كان القرآن الكريم وما زال مصدرا لدهشة العلماء في الغرب
من ذلك التلاقي بين ما احتوته صفحاته من علم وبيد التطور العلمي الحديث
وهذا ما دفه الكثير من العلماء الى اعتناق الاسلام كان منهم( اندريا وايلر)
احد علماء التغذية الأمريكيين الذي اكتشف ان عملية الصيام هي اكثر من فرض متعلق بدين
وبمجموعة من الناس لكنه برنامج طبي وعلاجي قائم بحد ذاته
وقد اثبت ان ( الصيام)
يقوم بعملية تجديد لـ 10% من خلايا الجسم في العشر الأول من رمضان
الذي ترتفع نسبتها في العشرية الثانية لتصل الى تجديد 66% من خلايا الجسم
لتصبح 100% في العشرية الثالثة
اما مناعة الانسان الذي يصوم فهي اكثر بعشر مرات من مناعة الانسان العادي
وبعد ان كان الأطباء يعتقدون بأن الصوم يؤثر سلبا في الكلى وتكوين الحصيات
تم اكتشاف ان الصوم يركز املاح الصوديوم في الكلى والتي من شأنها ان تذيب الحصيات
اذا تم تناول كمية كافية من السوائل
بالطبع اصبح ( الصيام) دواء يستشفى به ليس فقط للأمراض العضوية ولكن ليكون
علاجا نفسيا وروحيا خاصة لمن يعيشه في( رمضان)
من ظهور وتطور علوم الطاقة لأنه وحسب اعتقاد الكثير من العلماء فإن الامتناع عن الأكل
يطرد الطاقة السلبية ويستبدلها بالإيجابية عندما يريح جهاز الهضم