يبدأ منتخب سورية بقفز الحواجز (الخميس) من الإسكندرية رحلته الطويلة مع منافسات الدوري العربي المؤهل لكأس العالم مروراً بالدورة العربية للألعاب الرياضية التي تستضيفها مصر الشهر المقبل.
ويدخل المنتخب السوري الموسم العربي الطويل عبر فلسفة رياضية جديدة تعتمدها منذ فترة فروسية السعودية والإمارات وقطر وتقول: "لا يهم أن تربح أول مباراة بل المهم أن تربح البطولة"
ويدرك فرسان المنتخب السوري بأن اندفاعهم "الخميس" من أولى مباريات دورة الإسكندرية الأولى (الجولة الثانية من الدوري العربي) قد تعني وصولهم ليوم الجائزة الكبرى وقد تعبت خيولهم وكذلك وصولهم لمنتصف الدوري العربي وقد تم استنزاف خيولهم نهائياً.
ويخطط الألماني نوربرت نوكسول مدرب المنتخب السوري على بدء الحصاد الجيد من النتائج بالتدريج ومع مرور جولات الدوري العربي وليس مباشرة من دورة الإسكندرية التي أعلنت (13) دولة عربية عن مشاركتها بها وتبلغ جوائزها مليون جنيه مصري (وهو رقم قياسي لجولات الدوري العربي).
ويتألف المنتخب السوري من ثمانية فرسان استعدوا في معسكر طويل في ألمانيا وهم (ياسر الشريف وشادي غريب وفادي الزبيبي وطارق ارناؤوط وأحمد حمشو وفراس جنيدي ومحمد جوبراني ووسيم شمدين) وتم تعزيزهم من دمشق بالفرسان (براء جبولية ومصطفى زنداقي ومحمد الحايك وأحمد كريزان) للخبرة والاحتكاك.
ويعتقد الخبير العالمي المعروف (بول شوكومولر) والذي يتدرب المنتخب السوري بإشراف مباشر من مدرسته العالمية بأن الفرسان السوريين قد تحسنوا بشكل ملحوظ لكن برنامج تحضيرهم كان يحتاج لوقت أكثر أي ما يقارب الستة أشهر من الإعداد المتواصل للحصول بعد ذلك على نتائج مضمونة (كما نقل عنه موفق الزبيبي) أحد إداريي المنتخب السوري.
وأضاف شوكومولر: " عموما بعد شهرين من الدوري العربي ستبدأ الفروسية السورية من الحصول على نتائج أفضل مما كانت تسجله سابقاً"
ويتفق السعودي سامي الدهامي نائب رئيس المجموعة السابعة بالاتحاد الدولي للفروسية مع اعتقاد شوكومولر ويتوقع متفائلاً بأن المنتخب السوري إذا أحسن توزيع قوته على مدى الدوري العربي سيحصل على نتائج ملفتة عربياً وقال: "سيحصل السوريون على نتائج مختلفة كلياً عما كانوا يسجلونه سابقاً بالدوري العربي".
يذكر أن المنتخب السوري سيشارك بكافة جولات الدوري العربي والبالغ عددها (11) جولة إضافة لمشاركته في منافسات الدورة العربية بمصر الشهر المقبل