اكدت باحثة امريكية في كتاب صدر حديثا ان وجه موناليزا ما هو الا وجه فنا عصر النهضة الايطالية الذي رسمها ليوناردو دافينشي متنكرا بهيئة امرأة واكدت ليليان شوارتس في كتابها (الوجه الخفي لليوناردو)
ان وجه الموناليزا يتطابق تماما مع وجه دافنشي من خلال دراسة اجريت للوجهين على الكمبيوتر
وكانت شوارتس تصدرت عناوين الصحف عام 1987 حين اعلنت عن فكرتها هذه
ولكنها اليوم تنشر ابحاثها كاملة في كتاب شاركها فيه الكاتب والمهندس من مدينة فلورنسا رينزو مانيتي
واقترح عدد من الباحثين سابقا ان دافينشي رسم نفسه على هيئة امرأة لأنه مثلي ّ جنسيا ولنه يحيب الألغاز
والتسبب بالحيرة لدى الآخرين
وذكرت شوارتس في كتابها ان جيرارديني زوجة فرانشيسكو ديل جيوكوندو (ومن هنا لقبها جوكندا)
الشخصية المعترف بها تاريخيا للموناليزا التي رسمت بتكليف من زوجها لم تذكر الا في عام 1550
من قبل المؤرخ الايطلبي جيورجيو فاساري بعد اربعين عاما على رسم اللوحة
ومن دون ان يكون رآها ومن المعروف ان دافينشي احتفظ باللوحة الى حين وفاته عام 1519
الأمر الذي يرجح انها لم تكن عملا فنيا كلف به
واما لوحة خاصة احتفظ بها لنفسه