محاكمة المتهمين باغتصاب صبي فرنسي في الامارات
يحاكم في دبي ثلاثة أشخاص يحملون جنسية دولة الامارات العربية اتهموا باغتصاب صبي يحمل الجنسيتين الفرنسية والسويسرية.
وشهد الصبي، الذي لم يكشف عن هويته ويبلغ من العمر 15 عاما، ضد مغتصبيه المزعومين وأعمارهم 36 عاما و18 عاما وحدث صغير.
وقال أقارب الصبي إن الثلاثة، ويحمل أحدهم فيروس "اتش آي في" المسبب لمرض الايدز، اختطفوا الصبي إلى الصحراء واغتصبوه تحت تهديد سكين.
وتقول والدة الصبي إن السلطات تكذب حول إصابة الشاب البالغ من العمر 36 عاما بفيروش "اتش آي في" لتخفي حقيقة وجود مرض الايدز في الامارات.
ولم يكشف النقاب عن هوية المتهمين اتساقا مع قوانين الامارات بهذا الشأن.
وتقوم فيرونيك روبرت والدة الصبي حاليا بحملة لتوفير المزيد من الحماية لصغار السن من ضحايا الاغتصاب في الامارات.
من جانبهم، دافع المسؤولون في دبي عن طريقة معالجتهم للقضية ولكنهم لم يعلقوا على اتهامات والدة الصبي. صمت رسمي
وتقول والدة الصبي إنه ظل يبكي طوال فترة إفادته بشهادته التي استغرقت 90 دقيقة ولكنه ظل "قويا جدا".
وأضافت قائلة لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء "لقد نظر للمتهمين في عيونهم وأعطى فرصة للعدالة كي تأخذ مجراها".
وكان الفتى قد قال للشرطة إن المختطفين أخذوه وصديق له يبلغ من العمر 16 عاما من مركز تجاري ثم تناوبوا على اغتصابه في المقعد الخلفي للسيارة فيما أمروا صديقه بالجلوس خلف كثبان رملي.
وسيدلي هذا الصديق بشهادته في وقت لاحق.
وقالت والدة الفتى إنه خلال فحص الطب الشرعي إتهم طبيب الشرطة إبنها بأنه مثلي الأمر الذي يعني أنه وافق ضمنا على ما حدث.
وتابعت قائلة إن الصمت الرسمي على إصابة الشاب البالغ من العمر 36 عاما بفيروس "اتش آي في" يعني ضياع فرصة إبنها في العلاج.
وأضافت قائلة "إن الايدز موضوع محرم هنا، والحكومة تتلاعب بحياة طفلي".
وكان الفتى قد غادر الامارات خشية محاكمته بتهمة المثلية، وهي جريمة في الامارات، ولكنه عاد عندما قالت السلطات إنه لن يحاكم.
وإذا أدين المتهمان البالغان فقد يواجهان السجن المؤبد أو الإعدام، أما المتهم الحدث فانه سيواجه السجن لمدة 10 أعوام في حالة إدانته.
وقد تم إرجاء المحاكمة حتى يوم الأحد المقبل.
عن احدى المحطات العربية