سنريهم آياتنا في الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
0000000000000000000000000000000
قل للطبيب تخطفه يد الردى ...يا شافي الأمراض من أرداك
وقل للصحيح يموت لا من علة ... من يا صحيح بالمنايا دهاك
وقل للمريض نجا وعفي بعدما ... عجزت فنون الطب من عافاك
وقل للأعمى خطا بين الزحام بلا اصطدام ... من يا أعمى يقود خطاك
وقل للبصير كان يحذر حفرة ... فهوى بها ما الذي أهواك
وقل للجنين يعيش معزولا... بلا راع ولا مرعى من الذي يرعاك
وقل للوليد أجهش لدى ... الولادة بالبكاء ما الذي أبكاك
وإذا رأيت الثعبان ينفش سمه... فقل للثعبان من ذا بالسموم حاشاك
وقل له كيف تعيش أو تحيى ... يا ثعبان وهذا السم يملأ فاك
وإذا رأيت بطون النحل تقاطرت ... شهدا فقل للشهد يا شهد من حلاك
وإذا رأيت اللبن المصفى يخرج... من بين فرز ودم فقل له ما الذي صفاك
ستسمع صوت جميعهم ... أن صانع ذلك هو الخلاق
إلى كل من ينكر وجود الله والى كل من ينكر معجزة القران :
يا أيها ألإنسان ما قدر مكسبك إن كسبت الدنيا وخسرت الله ؟
وما قدر مكسبك إن خسرت الدنيا وكسبت الله ؟
لسوف يقضى على هذه الحضارة بدون الإيمان بالله
ولسوف تنتهي قصة حياة الإنسان نهاية مظلمة إن لم يؤمن بالله
ولسوف يتهدم الكيان البشرى دون الأليمان بالله
سوف تعم الفوضى في كل مكان دون الإيمان بالله
ولسوف ينحط الإنسان إلى درجة من الحيوانية بدون الإيمان بالله
وأي عبثية تلك التي تنتظر الإنسان إن لم يؤمن بالله
كم من نفس هلكت دون أن ترى النور
فأي مصير ينتظرك يا من ترفض نداء الفطرة بداخلك
رأينا ولا زلنا نرى
دعوات هدامة لهدم الدين الحق بإثارة الشبهات حوله
ناسين أنة لا يحتاج من البشر من يدافع عنة
لأن بداخلة النور الذي إمامة تتبدد كل دعاوى الظلام
أن الكفر ظلم عظيم
وخسران مبين
وطريق مسود
وحسرة وندامة
(وتحسب أنك جرمٌ صغير
وفيك انطوى العالم الأكبر)
بداخل كل منا نداء الفطرة فأستجب لهذا النداء
قبل أن تحين ساعة الرحيل
فعمرك قصير
وان كان مديد
فلابد حتما انك تموت
فأنت لم تخلق عبثا
(وتحسب أنك جرمٌ صغير
وفيك انطوى العالم الأكبر)
كل شيء ينطق بوجود الله
فكتاب ذو نظام وإعجاز
يشرح لك في إيجاز أسرار الأكوان
ويسرح بك في ألأفلاك
كأنك جرم سماوي
فتعاين الأسرار
يغوص بك في أعماق النفس
فيأتيك بالأسرار
كأنها كتاب مفتوح بين يديك
ويغوص بك في البحار
فتعود بلالىء الأسرار
وأسرار وأسرار مع كل حرف
تغشوه الأنوار
,إعجاز في كل مكان
في أفلاك هذا الكتاب
لا يملك الجبل كما قال الرحمان إلا
أن يتصدع من خشية الرحمان
ونبي كريم اسلم جسده وروحة إلى مولاة
فيه القدوة وفية خلق القران
يشق صوته الليل بالقران
وفى صدره أزيز المرجل من خوف الرحمان
تتورم قدماه من كثرة الوقوف بين يدي مولاة
في الشدائد تفوح نفسه بأريج العبقريات
يبكى ويقول اللهم أهدى قومي فأنهم لا يعلمون
ويبكى ويبكى ويقول من يحملني إلى بني فلان وفلان
فأن قومي كذبوني
يسأل ربة أن يحيه مسكينا ويميته مسكينا ويحشره في زمرة المساكين
لجدير أن يقف عنده الزمان
يا من تشك في وجود الله
تدبر
في آيات القران
وتدبر في سلوكيات نبي الإسلام
فلعل الله يمن عليك بالإيمان
قبل ساحة الرحيل
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي أظهر كل شيء؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر بكل شيء؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر في كل شيء عظمته وأبداعة ؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو أظهر من كل شيء؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الواحد ليس معه شيء؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو أقرب إليك من كل شيء؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء ولولاه ما كان وجود شيء"؟