وما يزيد من الاعجاب بشخصية صابر انه ما ان استلم ثروته حتى بنى العديد من المعاهد الدينية والتعليمية الاسلامية في بلاده وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على اكمال تعليمهم ( حتى انه يقال ان ثروته انخفضت بسرعه إلى 100 مليون دولار فقط ) وليت ما فعله صابر في قصة نجاحه يصل إلى مسامع أثرياء العرب الذين يتفننون في تهريب واخفاء أموالهم وايداعها في أحد بنوك سويسرا التي تستفيد بعوائدها منفردة ، فشخصية صابر هذه شخصية مميزه تستحق الدراسه والثناء والتأثر بها كما انه نموذج وفاء كبير جدا لبلاده.
من نفس المصدر