الحلبة البذور الذهبية تعالج كل شيء

تسمى الحلبة في الصين باسمها العربي (hu-lu-ba)، في حين تسمى بأسماء أخرى في بعض الدول العربية، مثل: مريقة، بسبسة، نقلة، حلاب، فريقة، وحلبة رومية.
الفوائد العلاجية
أجازت السلطات الصحية البريطانية والأمير كية والأوروبية، استخدام الحلبة لعلاج الجروح والقروح والبثور والدمامل، منذ عام 1880.
والحلبة مفيدة للدم، حيث تطرد فضلاته من خلال عمليتي التبول والتعرق. وقد اثبت مخبرياً كل من الدكتور شارما عام 1986، والدكتور مادار عام 1988، فاعلية الحلبة في تخفيض مستويات السكر والكولسترول. وتوصف الحلبة لعلاج فقر الدم وآلام الحيض عند اللاتي وصلن إلى سن البلوغ، ولسوء الهضم والتهاب وقرحة المعدة والأمعاء والإمساك، ولتسهيل الولادة والنقرس والروماتيزم وضعف الجهاز الليمفاوي وتساقط الشعر والهزال. وتؤكد الدراسات المخبرية على حيوانات التجارب، التي قام بها الباحث مايكل دريدا في شهر أغسطس (آب) 2003، انها مفيدة لتقوية الرغبة الجنسية. هذا فضلا عن استخدامها في دول مختلفة، لعلاج الحساسية ودوار البحر وداء الكلب والكساح وكثرة المخاط والاستسقاء. وما زالت الحلبة قائمة في المطبخ اليمني، حيث يعتقد معمروهم إن طول أعمارهم سببه تناولهم الحلبة. وهي أخت الثوم، حيث تشبهه في كثير من خصائصه العلاجية.
سر فاعلية الحلبة
نظراً لاحتواء بذور الحلبة على نسب عالية من البروتينات والنحاس وفيتامين B3، لذا فهي تساعد على الاستفادة القصوى من الحديد في بناء كريات الدم الحمراء، لذا توصف للرياضيين ومَن يعاني من الهزال وفقر الدم وتساقط الشعر.
وتعزى فاعليتها في علاج الشعر، إلى احتوائها على «الليسيثين» Lecithin، كما إن استخدام البذور كمدرة للبول والطمث والحليب، يعود إلى احتوائها على مركبات شبه قلوية Alkaloids.
طرق الاستعمال
ـ لعلاج السكر والكولسترول: يعبأ مطحون البذور في كبسولات (500 ملغم)، وتؤخذ كبسولة بعد كل وجبة طعام، علاوة على تناول الأوراق مع السلطة.
ـ الأمراض الجلدية وأورام الغدد الليمفاوية: تخلط ثلاث ملاعق طعام من مطحون البذور مع ملعقتين من الفازلين، فيتكون مرهم، يوضع قليل منه على منطقة الإصابة، وعليه قطعة من النايلون، ثم تربط بقطعة قماش أو بلاستر مساء، ويكرر عند الصباح، ويفضل تناول كبسولة معه، كما في أعلاه.
ـ تنقية البشرة: ملعقة طعام من مطحون البذور في قدح ماء مغلي، وبعد ان يبرد ويصفى، يستخدم لغسل الوجه ثلاث مرات يومياً. أو يمسح الوجه بالمطحون الناعم من البذور مساء في اليوم الأول، وفي الليلة الثانية، يمسح بزيت الزيتون، وفي الليلة الثالثة يُعاد استخدام مطحون البذور، وهكذا بالتناوب.
ـ آلام النقرس والأعصاب والروماتيزم: يخلط مطحون البذور مع قليل من الماء، فتتكون عجينة توضع على موضع الألم، وفوقها قطعة من النايلون، ثم تربط بقطعة قماش مساء، ويكرر عند الصباح إذا لزم الأمر، ويفضل أن تؤخذ معه كبسولة من مطحون البذور، كما في أعلاه.
ـ لإدرار الحليب والبول والطمث: ملعقة طعام من البذور في قدح ماء مغلي، وبعد ان يبرد ويصفى، تضاف له ملعقة متوسطة من عصير الليمون، وملعقة طعام من زيت الزيتون.
ـ لتسهيل الولادة: ملعقة طعام من البذور في قدح ماء مغلي، وبعد إن يبرد ويصفى، يشرب 2 ـ 3 مرات يوميا عند الشعور بألم الولادة.
ـ التهاب الحنجرة والقصبات: ملعقة طعام من البذور المطحونة في قدح ماء مغلي، وبعد ان يبرد ويصفى، يغرغر به 3 ـ 4 مرات يومياً، احداها قبل النوم واخرى قبل الإفطار.
وللقصبات، يخلط السائل مع ملعقة طعام من العسل ويشرب 3 ـ 4 مرات يوميا.
ـ فقر الدم والهزال ووهن كبار السن والناقهين: تخلط خمس ملاعق طعام من مطحون بذور الحلبة مع بذور اللوبيا والبازلاء المسلوقة، وقليل من البقدونس والبصل والكرفس، فيتكون حساء يؤكل منه ما لا يقل عن خمس ملاعق طعام في كل وجبة.
ـ ضعف نمو الشعر وتساقطه: يخلط مطحون البذور مع كمية من الماء الدافئ، فتتكون عجينة خفيفة الكثافة، تدلك بها فروة الرأس مساء، كالحناء.
ـ التهابات وتقرح المعدة والأمعاء والإمساك: ملعقة طعام من البذور المطحونة، في قدح ماء مغلي، وبعد ان يبرد، يشرب قبل الطعام بنصف ساعة.
وللإمساك، يشرب بعد الطعام، مع تناول الأوراق مع السلطة.
تحذير
يمنع على الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى تناول الحلبة، لكن يمكن أن تؤخذ بكميات قليلة في بقية الأشهر.
ويمنع استعمال البذور المعلبة، لأنها محفوظة بالسموم المضادة للعفونة والحشرات

}}}منقولة للفائدة{{{