[center]أسمحولي أقدم لكم هذه القصة:
كان يا مكان كان في فتى جميل ولكن ليس لحد كبير ولكنه كان جميل في داخله ولديه بعض الجمال الشكلي ماجعل بعض الفتيات يعجبن به ولكنه كان خجول إلى حد أنه رفض هذا الإعجاب ولكن كانت هناك فتاة من بينهن أعجبته, (خرطت مشطو) ولكنه لايستطيع أخبارها بذلك ولكن هذه الفتاة أحست بذلك من خلال اهتمامه بها, (قلب العاشق دليلو) المهم بادلتوا نفس المشاعر وصار الأمر واضح للتنين وبعد مرور فترة قد تكون طويلة على حبهما أتى لهذه الفتاة عريس الغفله,طبعاً هي بتحب ذلك الفتى لكن, (عصفور باليد ولا عشره عشجرة) بلا طول سيري تركت حبيبها وأعادت له بعض ما أهداها وقالت له: (أنت مثل أخي) كالعادي.
لكن لسوء حظها وعثرت زمانها وبقدرة قادر فركشت الخطبة (وأصبح فؤادها فارغا) فجلست مع صويحباتها يتناجين.
فقالت لها أذكاهن وأدهاهن ما رأيك أن ترجعي للفتى الذي أحبك وفضلك وتعقدين معه صفقه الوداد ومن ثم تقترحين عليه الزواج وأضنه ساذج لن يرفض وسيفرح من كل قلبه.
فقتنعت ورضخت للأمر الواقع فما كان عليها ألا أن تتصل ذلك الفتى الذي أحبها.
فأجاب: (الو........... من معي سبقت كلامي أدمعي)
قالت: أنا.
فدق قلبه وأرتفع ضغطه وتذكر تلك الأيام الرائعة التي قضاها معها ولكنه قد قرر.......... (عزت نفسي ما بتسمحلي أنسى جرحي وأرجع ليك)
فقال: وما بالك؟
قالت: أتذكر تلك الأيام !!!!!!!!!!
فتنكر لها وزعم أنه نسيها وأنه قد دخل عالم أخر له هو وحده ولا يريد معه أحد أخر وخاصة من النساء.
كالعادة يقترب أحد من الغرفة التي فيها الهاتف فتخبرها أحدى المراقبات عند الباب أن أحدهم قادم.
فتقول: له لقد أتت أمي سأتصل بك عندما تذهب.
فيقول: لها بكل برودة أعصاب وبكل استبداد (ماشي إذا كنت فاضي).
فدهشت الفتات!!!!!
فقالت: نعم (شو).
فيعيد (ماشي إذا كنت فاضي).
فتقول: أي يالله.
بعد دقائق تقوم هذه الفتاة بالاتصال لكن الفتى أبا أن يرد ورفض هذا الحب المنحط بل الحب القذر الذي يقف على المصلحة الشخصية واستمرت تلك الفتاة بالاتصال حتى أيقنت أن هذا الفتى قد كشفها على حقيقتها وعلم ما هو معدنها وأنه لن يرد عليها أبداً.
وبعد استشارة صويحباتها خرجوا بأنه يجب أن نرسل له رسالة ولكن رسالة لأهانته وليس للاعتذار كما سنرى!!
فإذ بها ترسل إليه رسالة فحواها:
(أن رديت ولا ما رديت ما فارقت معي بس حبيت أبري ذمتي هلق ارتحت لأنك شب تافه واليوم تأكدت بس لا تفكر اعتذار بتكون غلطان).
فتعجب هذا الفتى من تلك الفتاة التي أحسبها مجنونة, فحمد الله أن هذا الشاب الذي تقدم لخطبتها قد كشفها على حقيقتها له قبل وقوع الفأس برأس ألا وقد كان أكبر مصيبة تقع على رأسه إذا تزوجها.
أسئلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن لماذا لا فرق لديها أن رد أو لا ومن الذي بدآ بالاتصال أصلاً؟؟؟ وما بالها تريد تبريت ذمتها من ماذا ولماذا؟؟؟ وما هو سبب رياحتها الآن؟؟؟ وكيف تأكدت أنه شاب تافه؟؟؟ أسئلة بحاجة لأجوبة فهل من مجيب!!!
ياترى هل هي مجنونة أو مسكينة أو ماذا؟؟؟
فبرأيكم ماهي الرسالة التي يجب أن يرد بها على هذا الفتاة....... (بحسب تقديركم للقصة).
وبرأيي أنه لا يوجد حب كامل ألا في المسلسلات والأفلام المصطنعة والخيالية.
أرجوا أن تكون قد نالت إعجابكم.
أتقبل المزاح
موضوع: قصة فتى 
8/16/2008, 11:14
