هذا الموضوع مهم و منقول من موقع إسلام واي
و حاولت تنسيقه و تبسيطه لكي لا تملوا
القمر لا يشرق دائماً ليلاً ويغرب نهاراً كما يعتقد الكثيرون!
يدور القمر حول الأرض مرة واحدة كل 29.5 يوماً تقريباً كمتوسط، وأثناء دورانه هذا نراه بأطوار مختلفة: مبتدئًا بالمحاق، ومروراً بالهلال المتزايد، ثم التربيع الأول والأحدب المتزايد، ثم البدر والأحدب المتناقص، ثم التربيع الثاني، ثم الهلال المتناقص، وعودة مرة أخرى إلى المحاق.
وفي كل يوم تشرق الشمس من جهة الشرق صباحاً، وتغرب في جهة الغرب بعد حوالي 12 ساعة تقريباً، وكما أن الشمس تشرق وتغرب فالقمر أيضاً يشرق ويغرب، ولكنه لا يشرق دائماً ليلاً ويغرب نهاراً كما يعتقد الكثيرون! فالقمر يشرق كل يوم في موعد يعتمد على طوره؛
فعندما يكون القمر محاقاً (الطور الذي نراه في بداية الشهر القمري ف)إنه يشرق مع الشمس ويغيب معها تقريباً وهذا ما يجعل رؤيته صعباً).
وعندما يكون تربيعاً أولاً فإنه يشرق عند منتصف النهار ويغيب عند منتصف الليل تقريباً.
أما عندما يكون بدراً فإنه يشرق مع غروب الشمس ويغرب مع شروق الشمس.(رؤيته سهلة)
وعندما يكون هلالاً جديداً (متزايداً) فإنه يشرق بعد شروق الشمس بقليل ويغرب بعد غروب الشمس بقليل.
ولرؤية هلال الشهر الجديد في السماء الغربية فإننا نقوم بتحرّي الهلال في اليوم التاسع والعشرين من الشهر الهجري.
ولا بد من توفر شرطين أساسيين تستحيل رؤية الهلال بغياب أحدهما:
أولاً: أن يكون القمر قد وصل مرحلة المحاق (الاقتران) قبل غروب الشمس؛ لأننا نبحث عن الهلال، و هو -أي الهلال- مرحلة تلي المحاق، فإن لم يكن القمر قد وصل مرحلة المحاق فلا جدوى إذن من البحث عن الهلال.
ثانياً: أن يغرب القمر بعد غروب الشمس؛ لأن تحري الهلال يبدأ فور بداية اليوم الهجري الجديد عند غروب الشمس، فإذا كان القمر سيغيب أصلاً قبل غروب الشمس أو معها؛ فهذا يعني أنه لا يوجد هلال في السماء نبحث عنه بعد الغروب.( و السنة الماضية 2007 أثبتوا رؤية هلال رمضان رغم أن القمر غاب قبل غروب الشمس حسابياً)
فإذا لم يتوفر أحد الشرطين السابقين؛ فإن إمكانية رؤية الهلال تسمى "مستحيلة".