موضوع: حملوا كتابي (( صفات البيت المسلم )) 9/23/2008, 20:21
نسخةٌ معدَّلةُ ومزيدة حقوق الطبع لكل مسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد : فهذا كتاب فيه صفات البيت المسلم ، الذي تخيم عليه السعادة والمحبة والمودة والسرور ، كما قال تعالى ممتنا على عباده المؤمنين : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم وَمِنْ آيَاتِهِ الدَّالَّةِ عَلَى قُدْرَتِهِ تَعَالَى عَلَى البَعْثِ والإِعَادَةِ ، أَنَّهُ خَلَقَ لِلبَشَرِ أَزْواجاً مِنْ جِنْسِهِمْ ، لِيأْنَسُوا بِهِنَّ ، وَجَعَل بَينَهُمْ وَبَينَ أَزْوَاجِهِمْ مَحَبّةً ورَأفَةً ( مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ) ، لِتَدُومَ الحَيَاةُ المَنْزِلِيَّةُ .وَفِيمَا تَقَدَّمَ مِنْ خَلْقٍ مِنْ تُرابٍ ، وَخَلْقٍ للأَزْواجِ مِنَ الأَنْفُسِ . . . وَجَعْلِ المَوَدَّةِ والرَّحْمَةِ تَسُودُ عَلاَقَاتِ الأَزْوَاجِ بعضِهِمْ مَعَ بَعْضٍ . . . لَعِبْرَةٌ لِمَنْ تَأَمَّلَ في ذلك مِنْ ذَوِي العَقُولِ وَالأَفْهَامِ . فقد ذكرت فيه أهم هذه الصفات ، التي إذا التزمت بها الأسرة المسلمة سعدت في الدارين. وقال تعالى : {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (35) سورة الأحزاب هذا وقد تعرضت فيه للأبحاث التالية : بيتُ السعادةِ- البيتُ نعمةٌ- دستورُ البيتِ المسلمِ-صفات سكان البيت المسلم-مواصفاتُ البيتِ المسلمِ-بيتُنا مسجدٌ -بيتُنا معْهَدٌ-بيتُنا منظَّمٌ-بيتُنا نظيفٌ-بيتُنا جميلٌ-بيتُنا آمنٌ -في بيتِنا هاتف-بيتُنا صِحيٌّ-في بيتِنا مريضٌ-بيتُنا مَرِحٌ-بيتُنا مقتَصِدٌ-مهاراتُ الأسرةِ المسلمةِ-ما ينزه عنه البيت المسلم- خاتمة. أسأل الله تعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه وناشره والدال عليه في الدارين . كتبه الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود حمص في 18 ذو القعدة 1428 هـ الموافق ل 27 /11/2007 م وعدل بتاريخ 8 شعبان 1429 هـ الموافق 10/8/008 م ( طبع بموافقة وزارة الإعلام تاريخ 3/12/2007 رقم(97227)