الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم وأفضل الصلاة وأتمُّ التسليم على المبعوث رحمة للعالمين الذي وجّهنا إلى الخيريّة بجميع وجوهها ومنها أن نكون خيراً لأهلينا فقال عليه الصلاة و السلام: « خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِى »أخرجه الترمذي برقم (4269) وهو حديث صحيح أما بعد : فهذه رسالة صغيرة حول السعادة الزوجية ، اقتبستها من هنا وهناك ، لتكون عبارة عن ومضات تنير طريق السعادة الأسرية ، والتي لن تتحقق إلا من خلال السكن الروحي والنفسي والمودة والرحمة . سائلا المولى عزل وجل أن تسعد بها كل أسرة ، حتى لا تعصف بها الرياح العاتية . وكتبه الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود ذو القعدة لعام 1428 هـ الموافق ل 6/11/2007