بسم الله الرحمن الرحيم
مر رمضان هذا العام و طلاب الجامعات لا يزالون في العطلة الصيفية
و كل منهم يقول صاحبه: الحمد لله لا مناظر فاسقة هذا العام
نحن في راحة
نحن في هذه البلاد الاسلامية نقول هذا فماذا يقول من يعيش في بلاد الغرب مسلما
قابضا على دينه كالقابض على الجمر
كل من حوله و ما حوله يدعو إلى المعصية و يبتعد بروحه عن روحانيات رمضان
ليس هذا فحسب بل ربما تجاوزه إلى السخرية و التشهير و التعريض و الإذلال
قد نشتكي ممن يدخن أو يفطر في نهار رمضان
و هم يتمنون لو يرون أحدا يواسيهم بالصوم
ننظر يمنة و يسرة
فنرى المحلات التجارية قد كتبت : ( ******* احتراما لرمضان)
كل ما حولنا يساعدنا على الصيام ثم يأتي الإفطار و نقول كان صيامنا اليوم صعبا
فماذا يقول من لا يرى صائما
و كأنه أتى من عالم آخر
لا في العمل و لا في المدرسة و لا في الحي حتى
لكنهم حافظوا على إسلامهم و لم يتخلوا عن مبادئهم
و في أذهانهم قول الرسول صلى الله عليهم (بدأ الاسلام غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء)
فطوبى للغرباء
فطوبى للغرباء
اللهم ثبت إخواننا المسلمين القابضين على الجمر
و أخواتنا المسلمات القابضات على الجمر في تلك البلاد