موقع الفرقلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الفرقلس

موقع الفرقلس الرسمي على شبكة الانترنت : WWW.FRKLS.COM
 
الرئيسيةموقع الفرقلسمكتبة الصورأحدث الصوربريد موقع الفرقلسدليل هاتف الفرقلسلوحة المفاتيح العربيةخدمة الترجمةخريطة الفرقلسالقرآن الكريمالتسجيلدخول

شاطر
 

 وقفات مع حج النبي صلى الله عليه وسلم 4

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابومحمد

ابومحمد

العمر : 37
أتقبل المزاح أتقبل المزاح :
وقفات مع  حج النبي صلى الله عليه وسلم 4 Left_bar_bleue50 / 10050 / 100وقفات مع  حج النبي صلى الله عليه وسلم 4 Right_bar_bleue

التوقيع : أحب الله جل علاه ومن حبي له أخشاه
نقاط : 18493
السٌّمعَة 9

وقفات مع  حج النبي صلى الله عليه وسلم 4 Empty
مُساهمةموضوع: وقفات مع حج النبي صلى الله عليه وسلم 4   وقفات مع  حج النبي صلى الله عليه وسلم 4 Icon_miniposted10/24/2008, 00:19

4- وأخرج البخاري عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهم قال : " كتب عبد الملك إلى الحجاج : أن لا تخالف ابن عمر في الحج ، فجاء ابن عمر ـ وأنا معه ـ يوم عرفه حين زالت الشمس ، فصاح عند سُرادق الحجاج ، فخرج وعليه ملحفة معصفرة ، فقال : مالك يا أبا عبد الرحمن ؟ قال :الرواح إن كنت تريد السنة ، قال: هذه الساعة ؟ قال نعم ، قال:فأنظرني حتى أُفيض على رأسي ، فنزل حتى خرج الحجاج ، فسار بيني وبين أبي ، فقلت :إن كنت تريد السنة فاقصر الخطبة ، وعجِّل الوقوف ، فجعل ينظر إلى عبد اللَّه ، فلما رأى عبد اللَّه ذلك ، قال: صدق".
وفي رواية :"أن الحجاج عام نزل بابن الزبير ، سأل عبد اللَّه كيف تصنع في الموقف يوم عرفة ؟ فقال سالم : إن كنت تريد السنة ، فهجِّر بالصلاة يوم عرفة ، فقال عبداللَّه : صدق ، إنهم كانوا يجمعون بين الظهر والعصر في السنة ، فقلت لسالم : أفعل ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ؟ فقال سالم : وهل يتبعون بذلك إلا سنته".
ففي هذا الحديث دليل على شدة متابعة الصحابة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث أخبر سالم الحجاج بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله في عرفة ، فقال له: " إن كنت تريد السنة فاقصر الخطبة ، وعجَّل الوقوف "وتصديق ابن عمر له.
وفي الحديث دليل على احترام العلماء للأمراء ،وعدم مخالفتهم ،وكذا رجوع الأمراء للعلماء وسؤالهم .
الوقفة الثانية: استحباب الغسل عند الإحرام :
لقوله صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت عميس لما ولدت :"اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي ".
وفي "صحيح مسلم " عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت : نَفِست أسماء بنت عميس بمحمد بن أبي بكر بالشجرة ، فأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبا بكر يأمرها أن تغتسل وتُهلّ ".
وفيه أيضاً عن جابر رضي اللَّه عنه قال : أقبلنا مهلين مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بحج مفرد، وأقبلت عائشة رضي اللَّه عنها بعمرة ، حتى إذا كنا بسرف عَركت، وفيه:فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن هذا أمر كتبه اللَّه على بنات آدم، فاغتسلي ثم أهلي بالحج""
وقد روى الترمذي عن خارجة بن زيد ، عن أبيه ، "أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم تجرَّد لإهلاله واغتسل " .
قال الترمذي :" هذا حديث حسن غريب " .
قلت : الحديث إسناده ضعيف ، وله شواهد متعددة بها يتقوى"
وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما قال :"من السنة أن يغتسل إذا أراد أن يحرم ، وإذا أراد أن يدخل مكة " رواه الدارقطني والبيهقي والحاكم .
ففي هذه الأحاديث : دليل على استحباب الغسل عند الإحرام للرجل والمرأة سواءً كانت طاهراً ، أو حائضاً أو نفساء .
قال الإمام أحمد :"ويغتسل الرجل والمرأة إذا أرادا أن يهلا ، ويغتسلان إذا أرادا أن يدخلا الحرم ، فإن لم يفعلا فلا بأس ".
وقال في رواية أخرى :"والحائض إذا بلغت الميقات ، فتغتسل وتصنع ما يصنع الحاج غير أنها لا تطوف بالبيت ، ولا بالصفا والمروة ، ولا تدخل المسجد أعجب إليَّ.." "
والمراد بالاغتسال كما يغتسل للجنابة ، فيتوضأ وضوءه للصلاة ، ثم يغسل رأسه حتى يرويه بالماء، ثم يفيض الماء على سائر بدنه ، وهذه صفة الغسل الكامل ، وهي أفضل .
قال النووي رحمه اللَّه :" اتفق العلماء على أنه يستحب الغسل عند إرادة الإحرام بحج أو عمرة أو بهما، سواء كان إحرامه من الميقات الشرعي ، أو غيره، ولا يجب هذا الغسل ، وإنما هو سنه متأكدة يكره تركها ، نص عليه الشافعي في الأم ، واتفق عليه الأصحاب " .
ثم ذكر استحباب الاغتسال للحائض والنفساء ، قال :"ويغتسلان بنية غسل الإحرام ، كما ينوي غيرهما ""
وقد جعل ابن حزم رحمه اللَّه الغسل عند الإحرام للنفساء فرضاً واجباً ، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بنت عميس به "
قلت : الجمهور على استحبابه ، وهو الصواب .
فإن لم يجد الماء ،فقد استحب بعض أهل العلم أن يتيمم ،لأنه غسل مشروع فناب التيمم عنه كالواجب ، قاله القاضي أبو يعلى.
والصحيح أنه لا يستحب ، قال ابن قدامه : " لأنه غسل مسنون فلم يستحب التيمم عند عدمه ، كغسل الجمعة ، وما ذكره ـ يعني القاضي ـ منتقض بغسل الجمعة ونحوه من الأغسال المسنونة ، والفرق بين الواجب والمسنون أن الواجب يراد لإباحة الصلاة ، والتيمم يقوم مقامه في ذلك ، والمسنون يراد للتنظيف وقطع الرائحة ، والتيمم لا يحصِّل هذا ، بل يزيد شعثاً وتغييراً "
قال العلماء : " ويسن للمحرم تنظفٌ بأخذ شعر وظفر وقطع رائحة كريهة، لئلا يحتاج إليه في إحرامه فلا يتمكن منه ، وتطيب في بدنه بمسك أو بخور .."
قلت : أما التنظُّف بأخذ الشعر والظفر ، فلم يرد فيه دليل خاص عن النبي صلى الله عليه وسلم ، اللَّهم إلا أن يقال إن ذلك داخل في جملة اغتساله .
ثم يقال :إذا لم يكن محتاجاً لأخذ شعر وظفر ، فلا يسن له حينئذٍ أخذ شيء منها ،أما إذا كان محتاجاً فلا بأس .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللَّه : " وإن احتاج إلي التنظيف ، كتقليم الأظفار ، ونتف الإبط، وحلق العانة ، ونحو ذلك، فعل ذلك ، وهذا ليس من خصائص الإحرام ، وكذلك لم يكن له ذكر فيما نقله الصحابة ، لكنه مشروع بحسب الحاجة ، وهكذا يشرع لمصلي الجمعة والعيد على هذا الوجه "
وأما التطيُّب ، فقد ثبت في السنة :
ففي "الصحيحين " عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت : " كنت أطيب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله بالماء قبل أن يطوف بالبيت ".
وقالت : " كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفارق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو محرم".
وفي رواية لمسلم : " كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يحرم يتطيب بأطيب ما يجد ، ثم أرى وبيص الدُّهن في رأسه ولحيته بعد ذلك " .
قال النووي رحمه اللَّه : " وفيه دلاله على استحباب الطيب عند إرادة الإحرام ، وأنه لا بأس باستدامته بعد الإحرام ، وإنما يحرم ابتداؤه في الإحرام "
وقولها : " كنت أطَّيب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " المراد تطييب بدنه ، لا ثيابه، لقولها: " ثم أرى وبيص الدهن في رأسه ولحيته " .
وأما ثياب الإحرام فينهى عن تطييبها ، لما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما مرفوعاً : ".. ولا يلبس ثوباً مسَّه زعفران أو ورس" .
فائدة : قال ابن مفلح رحمه اللَّه : " ويتوجّه أنه يستحب أن يستقبل القبلة عند إحرامه ، صح عن ابن عمر "
قلت : ثبت في"صحيح البخاري " عن نافع قال : " كان ابن عمر رضي اللَّه عنهما إذا صلى الغداة بذي الحليفة ، أمر براحلته فرحلت، فإذا استوت به استقبل القبلة ، ثم يلبي .." وبوب عليه البخاري : باب الإهلال مستقبل القبلة .
الوقفة الثالثة :إظهاره صلى الله عليه وسلم توحيد اللَّه عز وجل في شعائر الحج
1- فمن ذلك : التلبية ، فقد قال جابر رضي اللَّه عنه : " فأهل بالتوحيد : لبيك اللَّهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة ، لك والملك لا شريك لك " .
أطلق جابر رضي اللَّه عنه على هذه التلبية بأنها توحيد ، وهذا حق فإنها تشتمل على أنواع التوحيد كلها .
ففي قوله "والملك" إثبات توحيد الربوبية ، وإثبات توحيد الربوبية مستلزم لإثبات الألوهية .
وفي قوله : " لبيك لا شريك لك " إثبات توحيد الألوهية ، لا شريك له عز وجل في ملكه ، ولا شريك له في عبادته ، فنفي الشريك عنه يتضمن إفراده بالعبادة .
وفي قوله : " إن الحمد والنعمة" إثبات توحيد الأسماء والصفات فالحمد : وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم .
والنعمة : أي الإنعام ، فالنعمة للَّه ، وهى من صفات الأفعال .
وفي قوله : " لا شريك لك " إثبات الأسماء والصفات من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل
قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله : " ولهذا قال جابر رضي الله عنه: فأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوحيد ، لأن قول الملبي : لبيك اللهم لبيك ، التزام لعبودية ربه ، وتكرير لهذا الالتزام بطمأنينة نفس وانشراح صدر ، ثم إثبات جميع المحامد وأنواع الثناء والملك العظيم لله تعالى ، ونفي الشريك عنه في ألوهيته وربوبيته وحمده وملكه ، وهذا حقيقة التوحيد..."
وقد روى مسلم عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال :كان المشركون يقولون : لبيك لا شريك لك ، قال: فيقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " ويلكم قدٍ قدٍ " ، فيقولون : إلا شريكاٌ هو لك ، تملكه وما ملك ، يقولون هذا وهم يطوفون بالبيت .
وقوله " قدٍ قدٍ" يعني يكفي يكفي ، اقتصروا على هذا ، لكنهم يزيدون على هذا قولهم " إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك ".
قال القرطبي رحمه اللَّه : قوله : " قدٍ قدٍ" أي : حسبكم التوحيد ، ينهاهم عن الشريك "
فاللَّه عز وجل هو المعبود ، وهو المرجو ، وهو المدعو وحده لا إله إلا هو في ربوبيته ، وألوهيته وأسمائه وصفاته ، وهو الملجأ والمعاذ (وإذا مسكم الضر فإليه تجأرون ) ، من الذي دعاه فردَّه ! ، ومن الذي لجأ إليه وتضرع إليه وانكسر بين يديه ولم يدفع الضراء والبأساء عنه ! فسبحانه من إله ما أحكمه وأحلمه وألطفه بعباده .
ومن كانت هذه أوصافه فلا يجوز صرف نوع من أنواع العبادة لغيره. قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه اللَّه : " من صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير اللَّه فهو مشرك كافر "
* والتلبية معناها : الإجابة للَّه ، والإقامة على طاعته ، فكأنه يقول : إجابه لك بعد إجابه وإقامة على طاعتك ، وفسَّرها بعضهم بمضمونها : "أنا مقيم على طاعتك وإجابة أمرك "
وقد أمر اللَّه عز وجل عبده وخليله إبراهيم أن ينادي في الناس بالحج ، قال تعالى :( وأذِّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعل كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) .آية رقم (27) سورة الحج .
روى ابن الجوزي بسنده عن مجاهد رحمه اللَّه قال : " لما قيل لإبراهيم عليه السلام : (وأَذِّن في الناس بالحج ) ، قال : يا رب كيف أقول ؟ قال : قل: يا أيها الناس أجيبوا ربكم ، فصعد الجبل فنادى : أيها الناس أجيبوا ربكم ، فأجابوه: لبيك اللَّهم لبيك ، فكان هذا أول التلبية"
والأفضل لزوم هذه التلبية ، لأنها تلبية النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن زاد عليها ما ورد عن الصحابة فلا بأس .
ولذا قال جابر رضي اللَّه عنه : " وأهل الناس بهذا الذي يهلون به ، فلم يرد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شيئاً ، ولزم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تلبيته " .
وروى أبو داود وابن ماجه عنه قال : " والناس يزيدون ذا المعارج ونحوه من الكلام ، والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع فلا يقول لهم شيئاً " .
وقد روى مسلم عن نافع قال : " فكان عبد اللَّه بن عمر يزيد فيها لبيك لبيك ، لبيك وسعديك والخير بيديك ، والرغباء اليك والعمل " .
وفي رواية له : أن عمر رضي اللَّه عنه كان يقولها بعد التلبية "
وعن أنس أنه كان يزيد : " لبيك حقاً حقاً تعبداً ورقاً " ذكره النووي"
قال الشافعي رحمه اللَّه : " ولا أضيق على أحد في مثل ما قال ابن عمر ، ولا غيره من تعظيم اللَّه ودعائه مع التلبية ، غير أن الاختيار عندي أنه يفرد ما روي عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "".
وقال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه اللَّه : " وإن زاد على ذلك... جاز كما كان الصحابة يزيدون ، ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يسمعهم ، فلم ينههم""
* ويستحب للرجل رفع صوته بالتلبية ، لما روى البخاري عن أنس رضي اللَّه عنه قال : " وسمعتهم ـ يعنى الصحابة ـ يصرخون بها صراخا""
وروى الخمسة عن خلاد بن السائب ، عن أبيه رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال : " أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال " إسناده جيد .
وروى ابن أبي شيبة عن حميد بن بكر قال : " كنت مع ابن عمر فلبى حتى أسمع ما بين الجبلين ". قال ابن حجر : " إسناده صحيح"
وسيأتي حديث : "أفضل الحج العج والثج" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسم

باسم

العمر : 39
أتقبل المزاح أتقبل المزاح :
وقفات مع  حج النبي صلى الله عليه وسلم 4 Left_bar_bleue0 / 1000 / 100وقفات مع  حج النبي صلى الله عليه وسلم 4 Right_bar_bleue

التوقيع : do the do be4 the do will do u
نقاط : 18263
السٌّمعَة 2

وقفات مع  حج النبي صلى الله عليه وسلم 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات مع حج النبي صلى الله عليه وسلم 4   وقفات مع  حج النبي صلى الله عليه وسلم 4 Icon_miniposted10/28/2008, 12:08

اللهم صلي وسلم ويارك على سيدنا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

وقفات مع حج النبي صلى الله عليه وسلم 4

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقلس :: ۞ ديوانية الفرقلس ۞ :: إسلاميات موقع الفرقلس-