يُحكى أنه في العام 1944 نشب عراك بالأيدي بين مجموعة من الشباب في سوق بلدة "بونول" في إقليم فلنسيا في الشمال الشرقي لأسبانيا . وقد استعان المتعاركون بأكوام البندورة الموجود على عربات البيع ومنذ ذلك اليوم
وهو الأربعاء الأخير من أغسطس وحتّى يومنا هذا يتم إحياء ذكرى التراشق بالبندورة في نفس البلدة وان كان بصورة سلمية حتى طبقت شهرة هذا المهرجان العالمي الأفاق المحلية والعالمية
وقد أصبح المهرجان رسميا عام 1959 بعد إصرار المواطنين على إحيائه اشتراط السلطات على المشاركين فيه احترام وقت الإعلان عن بدئه ووقت إعلان انتهائه
وفي المهرجان تتحول شوارع مدينة بونيول إلى بحر من ماء البندورة والبندورة المطحونة خلال أقل المهرجانات ترتيبا في العالم! ويستهلك فيها أكثر من 100 طن من البندورة
تستمر هذه المعركة ساعتين بالتحديد فعند الواحدة ظهرا يكون الحدث قد بلغ ذروته وسالت أودية من عصير البندورة بل بحر من الكاتش اب يسبح ويغوص فيه الصغار والكبار الذين عادوا طفولة مؤقتة .عند الواحدة
تتجه الجموع إلى النهر القريب للاستحمام وقد نصبت حوله أيضا حمامات مؤقتة.
يسمونه مهرجان وما هو الا الا هدرا للنعمة التي انعمها الله على عبادة
واود ان اذكر ان اسبانيا تتم فيها كما يسمونه رياضة مصارعة الثيران والنتيجة لها صرع الثيران (المنتصر معروف سلفا) واكيد ان الثور المصروه نهايته الى مكب النفايات
حسبي الله ونعم الوكيل انظروا إلى النعمة كيف تهان وتداس وتكون لعبة لهؤلاء
منقول بتصرف