[size=24][/size

بعد ان تعطل المدارس كانت عطلة نهاية العام طويلة جدا وبعد الإنتهاء من الحصاد والرجاد ومساعدة الأهل في الدراس وتفويت الحب والتبن على الدار لايبقى لدينا هم نهائيا وكنت التقي مساءً مع بعض رفقاتنا بالمدرسة نسهر عند احدهم وفي يوم من الأيام قررنا ان نقوم بكبس احد الجباب التي من المحتمل ان تنام فيها العصافير والحمام البري وكان ليلتها كل من محمد المبارك ابو جواد والمرحوم سليم المرعي وعلي عبد الرحمن حموطة واحمد تركي المحمد فكانت عدة الصيد الليلية ) مؤلفة من شرشف وحبل وفانوس وبيل كهربائي زند العبد عائد للمرحوم سليم المرعي وقصدنا جب ابو مصطفى بالقرب من قباب دويليب ( كنا تلاميذ في مرحلة الابتدائي على مااذكر ) حوالي عام 1961/1962 وكان مترسخ في عقولنا انو القبب مسكونة بالجان المهم وصلنا الجب المذكور وقمنا بتغطية فوهة الجب بالشرشف وربطنا الفانوس بالحبل وتم انزالة بالجب من خلال نزول الفانوس وضربه بالحيطان انكسرت بلورته وانطفى فتم ربط البيل المذكور بالحبل وانزاله بالجب حتى تطلع العصافير لفوق ويتم مسكها من تحت الشرشف المغطى به فوهة الجب ومن سوء الحظ فلتت الحلقة المربوط فيهاالبيلووقع البيل في اسفل الجب ولم نعد نشاهد ضو البيل فأخذ المرحوم سليم المرعي يبكي ويقول ( والله راح امي تذبحني على البيل وبعد تفكير بالموضوع اقترح ابو الجود ان ندلي الحبل الى اسفل الجب ونمسكه نحن جميعا ويقوم هو بالنزول الى اسفل الجب بمساعدة الحبل ونزل ابو جواد الى اسفل الجب وأخذ يبحث عن البيل ونحن نسأله وبلهفة هل وجد البيل ام لا وهو يجيب من اسفل الجب لا عما ادور عليه وبعد قليل لم يعد يرد على صياحنا وبدا الرعب يدب في قلوبنا ( كنا بالبيل صرنابابو الجود ) والله اعلم شو صار بيه في اسفل الجب والظلام حالك والمنطقة مسكونة بالجان وفجأة سمعنا صوت من الشرق يقول ( وقفو شو عما تسوو هون بشكل عالي وبصوت يختلف عن صوت ابو الجود فما كان منا الا انتركنا الحبل يسقط في الجب فوق ابو الجود كما كنا نسميه ايامها وفركناها ركض باتجاه القريه وكل منا يقول طلعولنا الجان والجان يركض ورانا ويقول لاتخافو انا ابو الجود ولكننا لم نصدق هذا الكلام لانو ابو الجود بالجب ونحنا على الباب لم نخرجه من الجب هذا هو الجان اذي كان اهلنا يخوفنا به يمكن ان يظهر باي زي لم نلتفت حتى الى الخلف حتى تعبنا من الركض عند حيطان الكنيسة أول البلد وكان في هذه اللحظة قد وصل ابو الجود ونحن لا نصدق الا انه جني ظهر بزي ابو الجود الا بعد ان قص علينا ماصار معه في الجب بعد ان وجد البيل شاهد سرداب في الجب يؤدي الى السطح ( درج كان يحفر على بعد 50 متر تقريبا عن الجب لتسهيل عملية النزول وتركيب الموتور قريبا من الماء )فخرج منه وساوى فينا المقلب المذكور هاي قصتنا مع صيد العصافير بالليل ومشكورين سلفاً , هذه قصة رواها لي والدي عن طفولته في الفرقلس

قصة حلوة كتير

الحمد لله يلي ماكان بايد واحد منكو سلاح وحاول يقتل الجن لكانت المزحة تحولت الى حزن

وشكرا

قصة بصراحة مشوقة

بتخوف أولها

بس بتتضحك بآخرها كثييير

رائع نمر ما شاء الله عنك عندك اسلوب قصصي بيشد القارء ليكمل للنهاية

قصة حلوة ومشووقة جدا
وانا كتير بحب القصص القديمة وياريت تنزلنا قصص تانية
ومشـــــــــــكور

ليش حزرك لوكان معنا سلاح كنا نستطيع استعماله من الخوف ومثل ماكان يحكولنا وأحنا صغار انو الجني لايتأثر بالسلاح وبترجع عليك الطلقة ........

شكرا اخ نمر على القصة الرائعة بمعناها وشجاعة ابطالها

لاضل عصافير و لاضل جباب ماضل الا الزكرى الجميلة
مشكور على موضوعك الحلو يانمر

الله عليك ياابو الجود
قصة حلوة مشكور نمر

قصة جميلة جدا

ونهايه اجمل

اما شخياتها فاشهد لهم بقوة القلب خوصا ابو الجود

شكرا اخ نمر على القصة وارجو ان لا تكون الاخيرة