الجمهورية العربي السورية

وزارة التعليم العالي

جامعة دمشق

كلية العلوم السياسية


ورقة بحثية بعنوان : هجرة العقول في الوطن العربي

المقرر : مناهج البحث

السنة : الأولى

العام الدراسي : 2008 _ 2009 م


إشراف الدكتور : عبد العزيز المنصور

إعداد الطالب : صخر المحمد


مخطط البحث :


1- تمهيد.

2- بعض المعلومات والإحصائيات.

3- دراسات بحثية عربية.

4- دراسات غربية.

5- تقارير دولية.

6- خاتمة.



1- تمهيد : تشكل ظاهرة هجرة العقول العربية إلى خارج أوطانها هاجساً مخيفاً للحكومات والمنظمات على حد سواء. وتكتسب هذه الظاهرة أهمية متزايدة في ظل تزايد أعداد المهاجرين خاصة من الكوادر العلمية المتخصصة، لما لها من آثار سلبية تتمثل في حرمان هذه الدول من الاستفادة من خبرات ومؤهلات هذه الكفاءات لتؤثر سلبا على تطور الاقتصاد القومي وعلى التركيب الهيكلي للسكان والقوى البشرية.

التقرير العربي الأول للجامعة العربية حول العمل والبطالة يعزو ارتفاع معدل الهجرة إلى تزايد القيود المفروضة على حرية ممارسة البحث العلمي والفكري الحر في أغلب الدول العربية، ما يترتب عليه شعور متزايد بالاغتراب للكفاءات العلمية والفكرية العربية داخل أوطانها وترقبها فرص الهجرة إلى الخارج.ويوضح التقرير أن نحو 50% من الأطباء العرب و23% من المهندسين و15% من العلماء، يهاجرون إلى الولايات المتحدة وكندا سنويا، وأن 54% من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون إلى بلادهم.

ويكمن خطر هذا النزيف القاتل في تأثيره على مستقبل الوطن العربي إذ تصيب أضراره كل مواطن عربي ولعدة أجيال، ذلك أن حرمان عجلة التقدم في أي بلد من العقول والأدمغة والخبرات اللازمة لتحريكها يترك آثاره السلبية على مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والثقافية والتربوية والصحية


2- بعض المعلومات والإحصائيات التي استوقفتني أثناء قراءتي عن هجرة العقول العربية :
في النصف قرن الماضي خسر الوطن العربي من 20 إلى 30 مليون مهاجر أي ما يمثل 10% من سكانه وكلهن من أصحاب العقول والكفاءات والخبرات والثروات العقلية والفكرية في الوطن العربي !
ويشير تقرير جامعة الدول العربية إلى أن الوطن العربي خسر 200 مليار دولار؛ بسبب هجرة الكفاءات العلمية والعقول العربية إلى الدول الأجنبية .
وقد بدأت ( موضة ) هجرة العقول من الوطن العربي إلى لدول الأجنبية في القرن التاسع عشر وكانت أغلبها
من سوريا ولبنان والجزائر وفلسطين ومصر ومؤخرا من العراق .
ووصلت هجرة الأطباء والمهندسين والعلماء العرب إلى أوروبا الغربية


والولايات المتحدة حتى عام 1976 إلى حوالي 24.000 طبيب، 17.000 مهندس، و75.000 مشتغل بالعلوم الطبيعية يمثلون 50 و23 و15 بالمائة، على الترتيب، من جملة هذه الفئات المهنية في الوطن العربي. وفي السنوات الخمسين الأخيرة هاجر من الوطن العربي وفقا لبعض التقديرات ما بين 25 إلى 50% من حجم الكفاءات العربية ثلاث دول غربية هي الولايات المتحدة الأميركية وكندا وبريطانيا تستقطب أكثر من 75% من المهاجرين العرب وتقوم بمنحهم جنسياتها، فـ50% من الأطباء و23% من المهندسين و 15% من العلماء من مجموع الكفاءات العربية المتخرجة في السنوات الخمسين الأخيرة باتوا يهاجرون إلى أوروبا وأميركا وكندا و54% من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون إلى بلدانهم، ويشكل الأطباء العرب العاملون في بريطانيا حوالي 34% من مجموع الأطباء العاملين فيها،
وقد أشارت الاحصائيات إن ربع أطباء الأسنان في هولندة عرب، وإن أكثرهم مصريون!
هذا ما عدا عن الطلاب الذين يهاجرون بقصد الدراسة فيطيب لهم المقام وتتفتح أمامهم الأبواب في مهجرهم فيصير المهجر وطنا ينعمون به ويقدمون له عصارة أفكارهم..
إن هذه الظاهرة هي من أخطر الأزمات التي يعاني منها وطننا العربي ؟!!
فوطن يفقد مفكريه وينزف أدمغته كيف له أن يرتقي ويجعل له مكانا بين الأمم ..
ولو أتينا إلى الأسباب لوجدنا الحق مع هؤلاء العلماء والمفكرين الذين هاجروا
فبذور أفكارهم تحتاج إلى تربة خصبة كي تنمو فيها وتزهر , لكن إن كانت تربتنا صخرية مستبدة ظالمة..لا تفسح المجال للبحث العلمي وهمها الأول تدعيم سلطتها, و أموال معظم الدول العربية مسخرة لأجل تلميع العروش وتسمين الكروش, فمن أين لهذه المجتمعات أن ترعى مثقفيها؟؟!

وما يزيد الطين بلة أن الدول الغربية مفتحة الأعين على عيوبنا , فتبدأ بإغراء العلماء والمفكرين وكل من يحمل برأسه نواة فكرة مفيدة وتستجرهم إلى بلادها بالمال والجاه الذي لا يحلمون به في بلادهم الأم , وأهم وسائل الإغراء هي البيئة العلمية الخصبة للدول الغربية فجل ما يحتاجه العالم هو الأدوات والمخابر ووسائل البحث وكل هذه الأشياء توفرها الدول الغربية بالمجان تقريبا أما في بلادنا فهي حلم للعلماء, ولهذا السبب نجدهم ينسحبون


مكرهين من أوطانهم ويسافرون ليعطوا كل ما يملكون من إبداع وأفكار واختراعات للدول الغربية بينما تبقى مجتمعاتهم التي ولدتهم بلدان عالم ثالث همها الأول البحث عن السلام وعن لقمة الطعام..
لكن ومهما كان السبب وراء هذه المشكلة فإن الخاسر الأكبر في النهاية هو آخر ما نوليه اهتمامنا جميعا....هو الوطن


3- دراسات بحثيةعربية : وفي دراسة أخرى حول هذا الجانب أعدها مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية أكد فيها بأن, هجرة ‏ ‏العقول العربية تكلف الدول العربية خسائر لا تقل عن 200 مليار دولار مضيفة أن ‏ ‏الدول الغربية الرأسمالية تعد الرابح الأكبر من هجرة ما لا يقل عن 450 ألفا من ‏ ‏هذه العقول ورأت الدراسة أن ‏ ‏المجتمعات العربية أصبحت بيئات طاردة للكفاءات العلمية العربية وليست جاذبة أو ‏ ‏حاضنة لهذه الكفاءات الأمر الذي أدى إلى استفحال ظاهرة هجرة العقول والأدمغة ‏ ‏العلمية العربية إلى الخارج خاصة إلى بلدان الغرب.

عبد الملك انت قريت كل الموضوع
يعني من طقطق للسلام عليكم
انا بصراحة هيك مواضيع طويلة ما بقدر اقراها
لذلك ... لا تعليق ... سوى كلمة شكر للسيد ظلام الشمس

شكرا جزيلا على الموضوع القيم

وارجو من الله ان نجد رجالا تاخذ به وتتبناه لمستقبل الزمان لا خزن وجرارات لتحفظه من الفئران

ولو يا ابو محمد هذا ابو حسان ما بيحكي غير الكلام اللازم لذلك بحب كتاباته

والله انا من جهتي بضم صوتي للاخ جرزيانو و كلامو صحيح .. و عدا عن ذلك بتلاقي السخص موجود بالمكان الغير مناسب

الكبير عبد الملك الف شكر على الردود والمتابعة والله مشتقلك أبو زياد وجاسم الخطيب وعلي الف شكر على الردود والمرور جرزيانو شكرا على المرور والرد بس انا مابوافقك لأنو بقلك الدكتور ابراهيم الفقي بكتابو قوة التحكم في الذات عندما تلوم الظروف والاخرين والقدر فأنك تعطيهم الحق ليسيطروا عليك ويتحكمو بمصيرك يعني الانسان لازم يتحمل مسؤولية نفسه بالكامل والشخص ما لازم ينتظر مساعدة الغير لازم يبادر لمساعدة الاخرين وأنت ظلمت علمائنا ومبدعينا انو هم فقط مبدعين بالخارج أنت لازم تقول انو هم مبدعين حقيقين لأنهم رغم رداءة الظروف اثبتو الجدارة الذاتية لأنفسهم والغرب فعلا سارق للعقول العربية المبدعة وابن خلدون بقول ان تفتح العقول واضمحلالها لايعود لطبيعة الشعوب والاعراق
ويأخ جرزيانو العرب هم مصدرين الحضارات للعالم وهالشيء امو من عندي هالشي الغرب بيحكيه والعلماء اذا بيرجعو عنا لاتخاف مابتصير ازمة اقتصادية بيصير ارتياح وترفيه اقتصادي تقبل مروري.

شو اللي عميتفلفسو هههههههه أحسن منا

اخ صخري بتمنالك التوفيق بمجال عملك و النجاح

و مشاركتك قيمة للي بيقراها

بس لسان حال المغترب بيقول

مكان ما بترزق ....الزق

عبد الملك كتب:

أبوهارون كتب:

اخ صخري بتمنالك التوفيق بمجال عملك و النجاح

و مشاركتك قيمة للي بيقراها

بس لسان حال المغترب بيقول

مكان ما بترزق ....الزق

شايفك مدهوش من كلامي مسيو عبدو

ليكون ما فهمت المعنى

يعني مكان ما ربك بيبعتلك الرزقة خليك لازق مثل الصمغ بهالمكان