تنتشر في مجتمعاتنا أشكال من الأخطاء العقائدية و التي تدل على
جهل بأساسيات هذا الدين الحنيف, الذي قام على التوحيد
و تكثر هذه الأخطاء عند النساء كما أنها موجودة لدى الرجال
ومن هذه الأخطاء:
تقول الكنة لحماتها (بصوت فزع لاهث) دخلت اليوم غرفة نومي, فوجدت المقص مفتوحا
فاستعذت بالله,من الشر و كأن المقص يعلم الغيب و يعلم ما يأتي من الشر
لماذا استاعذت بالله إذا كان المقص هو من يعلم الغيب فلماذا لا تسأله أن يدفعه و لماذا لا تضعه في كل غرفة لتعلم ما سيحل من شرور في بيتها
بل لماذا لا يضع كل منا مقصا في غرفته و في مكتبه
و نحن نبقى بخير مادام المقص مغلقا
أما إذا انفتح......فإن مصيبة سوف تحدث
فالمقص يطلع على الغيب ويعلم ما سيكون .......!!!!
-وقد تأتي الجارةإلى بيت جارتها
فتسكب لها القهوة...فتشرب...ثم تقلب الفجان
لترى طالعها
و لتعلم ما يخبئ لها الفنجان من أحداث و اخبار....
و كأن اللوح المحفوظ قد كتب بالقهوة داخل فناجين جارتها!!!!!!!
أو كأن البن قد زرع في السماوات و دست فيه أسرار الغيب........
-
و تأتي فتاة (هدى الله شبابنا و بناتنا إى الحق بإذنه ) لتمسك وردة ثم تقطف أوراقها واحدة تلو الأخرى
و هي تقول (يحبني..لا يحبني)..!!!! وهي في هه الحالة إحدى اثنتين:
إما أ،ها تعتبر نفسها أغبى من الوردة لتجهل ما علمته الوردة
أو أنها تؤمن أن الوردة المسكينة التي نتفت ورقها تعلم أسرار الصدور!!!!
(قل لا يعلم من في السموات و الأرض الغيب إلا الله)
فكل هذا ادعاء كاذب
و شرك بالله تعالى
لأنه تعالى وصف نفسه بعالم الغيب
بل إنه يكاد يكون كفرا بما أخبرنا الله به.
.
.
و من هذه الأصناف أيضا:
تلك الأبراج الكاذبة التي ينخدع به كثير من المسلمين..
فليحذر كل منا و ليحذّر إخوانه من أمور قد تكون سببا في خلوده في نار جهنم و العياذ بالله.