بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمدا وعلى اله واصحابه اجمعين
وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين
اما بعد ..
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي
اتيتكم بالنصيحة والدين النصيحة
كما قال سيد البشر والمرسلين عليه الصلاة والسلام
عن تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الدين النصيحة ثلاثا ، قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم
فاتيتكم ناصحا باذن الله ...
لاحظت وللاسف الشديد امر يقع فيه الكثير من المسلمين في منطقتي وفي هذا المعهد هداني وهداكم الله
وهو ان البعض ما ان يموت كافر يعرفه الا تجده يقول لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحمه ويدخله فسيح جناته
او يكتفي بالقول الله يرحمه
واذا قلت له لايجوز قفز في وجهك يا رجل الاسلام دين تسامح واين المشكلة ، يعني نقول الله يرحمه
والميت لاتجوز عليه الا الرحمة ..
اقول له يا اخي هذا للمسلم يقول لك لا هذا للكل طيب يا اخي الذي تقوله حديث شريف يقول لك .... ها والله لا اعرف طيب لا تعرف فكيف تفتي من عندك فيقول لك يا اخي اذهب بعيدا ولا تتفلسف ..
هل اصبح الكلام في الدين والنصيحة لكل مسلم فلسفة ... ؟
لا حول ولا قوة الا بالله
لذلك يا اخواني اسمعوا واقراؤ عن الترحم على الكافرين ... هل يجوز ام لا
*لا يجوز الدعاء بالمغفرة ولا الترحم على الكفرة (ممن علم كفره) من يهود أو نصارى أو غيرهم، ولا الصلاة عليهم .وأما ما قدَّموه من خدمات للإنسانية! أو غير ذلك فهو لا ينفعهم، وليس بمسوِّغٍ للترحُّم عليهم، كما أخبر الله تعالى في كتابه عن مثل هذا فقال: ((وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلناه هباءً منثوراً))، وقال تعالى: ((الذين ضلَّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)) إلى غير ذلك من الأدلة. ولا أرحم بعباد الله من الله تعالى، فهل نعلِّم الله الرحمة وقد حجبها عمَّن لا يستحقُّها؟!!
وإني أسأل الله لي ولإخواني الثبات على السنة وأن يميتنا عليها، وما أحسن قول الإمام الأوزاعي رحمه الله :إذا ظهرت البدع فلم ينكرها أهل العلم صارت سنة.
*قال تعالى عن الكافرين (والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي) العنكبوت23 وهذا يفيد أن الترحم عليهم من التعدي في الدعاء.
*لعن الله تعالى الكافرين في غير موضع من كتابه، منها قوله تعالى: (فلعنة الله على الكافرين) البقرة89، واللعن هو الطرد والإبعاد من رحمته .
*بعد أن بيّن سبحانه أن رحمته وسعت كل شيء بيّن سبحانه أنه سيكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة إلى قوله سبحانه: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي.. الآية) الأعراف. والآيات أفادت اختصاص الرحمة بمن معه مطلق التقوى وهم المسلمون، فسؤال الله تعالى أن يرحم الكافر تعدٍ في الدعاء وسؤال ما أخبر الله أنه لا يكون.
*ما رواه البخاري وغيره أن اليهود كانوا يتعاطسون عند النبي رجاء أن يقول لهم (يرحمكم الله) فكان يشمتهم بقوله (يهديكم الله ويصلح بالكم) وكان لا يترحم عليهم.
*النهي عن الصلاة عليهم والقيام على قبورهم، قال تعالى: (ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) والصلاة والقيام إنما نهي عنهما لما يتضمناه من دعاء، وهذه الآية متضمنة لقطع الموالاة للكفار، وتحريم الاستغفار لهم، والدعاء بما لا يجوز لمن كان كافرا، والصلاة على جنازته استغفار نهى عنه أيضا.
*أين موقع الداعي بالرحمة للكافر من قول الله تعالى في آيتين من كتابه: (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير).
*نُقل الإجماع على النهي من الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة ونحوهما [انظر الترحم على الكافر في الموسوعة الفقهية الكويتية 11/188]. وجاء في "الموسوعةِ الفقهيةِ" عند مادةِ "استغفار": "اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الِاسْتِغْفَارَ لِلْكَافِرِ مَحْظُورٌ، بَلْ بَالَغَ بَعْضُهُمْ فَقَالَ: إنَّ الِاسْتِغْفَارَ لِلْكَافِرِ يَقْتَضِي كُفْرَ مَنْ فَعَلَهُ، لِأَنَّ فِيهِ تَكْذِيباً لِلنُّصُوصِ الْوَارِدَةِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ تعالى لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وَأَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى كُفْرِهِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ". ونقل الإجماع كذلك النفراوي في شرحه للرسالة، وهذا الذي عدوه مبالغة نص عليه الجصاص الحنفي، القرافي المالكي وأيده ابن أمير حاج الحنفي وغيرهما.
*لا يجوز الترحم على الكافر مادام مات كافرا، وطلب الرحمة للكافر معناه نقله من النار إلى الجنة والله قد حرم الجنة على الكافرين، والله أعلم وأحكم ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
*ودعاء نوح عليه السلام لابنه الكافر ورد الله تعالى عليه: ((قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين)).
*قال تعالى: ((مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ، وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ)) التوبة. وتفسير الآية في تفسير ابن كثير كالآتي: ((… فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (عن عمه أبي طالب بعد مماته): "لأَسْتَغْفِرَنَّ لَك مَا لَمْ أُنْهَ عَنْك " فَنَزَلَتْ " مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْد مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَاب الْجَحِيم")).
*قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: "إنِّي اِسْتَأْذَنْت رَبِّي فِي زِيَارَة قَبْر أُمِّي فَأَذِنَ لِي وَاسْتَأْذَنْته فِي الاسْتِغْفَار لَهَا فَلَمْ يَأْذَن لِي".
أما التعزية ففيها تفصيل:
إن كان المراد تعزية أهله وقرابته لا أهل ملته، فقد كرهه بعض السلف، لكن الراجح جواز ذلك؛ لأن من السلف من عزى أهل الذمة في أمواتهم، ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه الرائع (أحكام أهل الذمة) ج1/ص438 فصل في تعزيتهم. لكن يجدر التنبيه إلى أنه لا يجوز في التعزية الدعاء للميت بالرحمة ولا لأهله الكفار بحصول الأجر والثواب، كما يقال ذلك للمسلمين؛ لأن الله لا يقبل من الكافر عملاً و لا طاعة حتى يسلم، وإنما يقال: أخلف الله لكم خيراً منه، ونحو ذلك من الكلمات.
أما تعزية أهل ملته إذا مات منهم قسيس ونحوه فلا يجوز؛ لأن مفسدتها تربو على مصلحتها، وحيث يوهم الجهال بأن ما هم عليه حق، وبذلك فيغتر أهل الكتاب والمسلمون على السواء، بل إن تعزيته وبخاصة إذا كان معظماً فيهم كالبابا، أشد أثراً وخطراً من مجرد تهنئتهم على عيدٍ أو شعيرةٍ دينية، وهذا أمرٌ لا يخفى. قال ابن عثيمين في حكم تعزية الكافر :"والراجح أنه إذا كان يفهم من تعزيتهم إعزازهم وإكرامهم كانت حراماً، وإلا فينظر في المصلحة".
والذي يطالع كثيراً مما كتبته بعض وسائل الإعلام حول وفاة البابا يحزن لما وصلت إليه حال كثير من المسلمين، حتى إن بعضهم يمدحه بأنه خدم أهل ملته ونشر دينه، وصاحب هذا القول يُخشى عليه؛ لأن خدمته لدينه هو نشر الكفر والشرك وحرب الإسلام –كما هو مشاهد وواقع– نسأل الله أن يلطف بنا ولا يؤاخذنا بما فعل السفهاء والجهّال منا. فإنهُ من المؤسفِ أن ترى الانحرافَ الخطيرِ في ثوابتِ الدينِ من أجلِ إرضاءِ غيرِ اللهِ -جل وعلا-، فهذا يترحمُ على موتِ الطاغوتِ البابا! وذلك يجعل الإنسانيةَ هي الجامع بينهُ وبين البابا!، والبعضُ يختارُ الفتاوى أو الآياتِ التي تناسبُ هواهُ لينصر فكرتهُ بالهوى المتبعِ -نسألُ اللهَ السلامةَ والعافيةَ-، وكأن القرآن والسنة النبوية لم يبينا الموقفَ من موتِ الكفارِ، ورابعٌ يستدلُ بالمتشابهِ ويتركُ المحكمَ ليلوي أعناقَ النصوصِ لتوافق هواهُ -نسألُ اللهَ السلامة والعافيةَ-، فأرجو أن تتسعَ صدورهم، وأن يريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه، ويريهم الباطلَ باطلاً ويرزقهم اجتنابهُ.
ولا شك أن الإنسانَ إذا مات فإن كان من أهلِ التوحيدِ بكت عليه السماءُ، وأما إن كان من أي ملةٍ أخرى يهودية أو نصرانية أو غيرها فقد استراحت الأرضُ والسماءُ منه ولا شك قال تعالى: ((فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ)) [الدخان:29]، أَيْ لِكُفْرِهِمْ، فالسماءُ والأرضُ لا تبكيان على الكافرين، بل تبكيان على فراقِ المؤمن الصالحِ من هذه الدنيا، قال المباركفوري في "تحفةِ الأحوذي": "فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ" أَيْ: لَمْ تَكُنْ لَهُمْ أَعْمَالٌ صَالِحَةٌ تَصْعَدُ فِي أَبْوَابِ السَّمَاءِ فَتَبْكِي عَلَى فَقْدِهِمْ، وَلَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ بِقَاعٌ عَبَدُوا اللَّهَ فِيهَا فَقَدَتْهُمْ فَلِهَذَا اِسْتَحَقُّوا أَنْ لَا يُنْظَرُوا وَلَا يُؤَخَّرُوا لِكُفْرِهِمْ وَإِجْرَامِهِمْ، وَعُتُوِّهِمْ وَعِنَادِهِمْ".
وفي الحديث ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُرَّ عَلَيْهِ بِجَنَازَةٍ فَقَالَ: (مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ)، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟ فَقَالَ: (الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ) رواه البخاري ومسلم، وبوب عليه النسائي في سننهِ: "الاستراحةُ من الكفارِ".
وهذا الانحرافُ في ثوابتِ الدينِ والعقيدةِ لا بد أن يقابلَ بالردِ عليه من نصوصِ الكتابِ والسنةِ والإجماعِ، وبيانِ الموقفِ الشرعي من أعداءِ الملةِ من اليهودِ والنصارى وغيرهم من الأديانِ الوثنيةِ ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حي عن بينة -نسألُ اللهَ الثبات-.
*قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) [البقرة:161].
أَخْبَرَ الله عَمَّنْ كَفَرَ بِهِ وَاسْتَمَرَّ بِهِ الْحَال إِلَى مَمَاته بِأَنَّ "عَلَيْهِمْ لَعْنَة اللَّه وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا" أَيْ فِي اللَّعْنَة التَّابِعَة لَهُمْ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، ثُمَّ الْمُصَاحَبَة لَهُمْ فِي نَار جَهَنَّم الَّتِي "لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَاب" فِيهَا أَيْ لَا يُنْقَص عَمَّا هُمْ فِيهِ، "وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ" أَيْ لَا يُغَيَّر عَنْهُمْ سَاعَة وَاحِدَة وَلَا يَفْتُر بَلْ هُوَ مُتَوَاصِل دَائِم -فَنَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ ذَلِكَ-.
*عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ؛ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ) رواهُ مسلم.
*والنبي صلى الله عليه وسلم حكم على أبيه أنهُ في النارِ لأنه مات على الكفرِ: عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ أَيْنَ أَبِي؟"، قَالَ: (فِي النَّارِ)، فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ فَقَالَ: (إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ) أخرجهُ مسلم. قال النووي في "شرح مسلم": "فِيهِ: أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْر فَهُوَ فِي النَّار، وَلَا تَنْفَعهُ قَرَابَة الْمُقَرَّبِينَ"، وقال في "المجموعِ": "وَأَمَّا الصَّلَاةُ عَلَى الْكَافِرِ وَالدُّعَاءُ لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ فَحَرَامٌ بِنَصِّ الْقُرْآنِ وَالْإِجْمَاعِ".
هل أعمالُ البرِ التي فعلها الكافر تنفعه؟
*قَالَ تعالى: ((وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالهمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبهُ الظَّمْآن مَاء حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدهُ شَيْئاً)) [النور:39].
*وَقَالَ تعالى: ((وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً)).
*وَقَالَ تعالى: ((مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ)).
نفعني الله واياكم بما نقرا ونسمع
وأعوذ بالله أن أكون جسراً تعبرون عليه إلى الجنة ويلقى به فى جهنم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته