علي الشحود
أتقبل المزاح : نقاط : 17007 0
| موضوع: حملوا كتابي مَعَالِمُ عَصْرِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدِيْنَ)9 للشاملة 3 = ورد + بي دي إف 9/4/2009, 20:40 | |
| الطبعة الأولى2009 م-1430 هـماليزيا((بهانج- دار المعمور )) (( حقوق الطبع لكل مسلم ))بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين،وعلى آله وصحبه أجمعين،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .أما بعد :فإن عصر الخلفاء الراشدين هو أزهى عصور الإسلام،بلا ريب،وهو المثل الأعلى للتطبيق العملي للإسلام،يرنو إليه المسلمون في كل حين.وهذا العصر له خصائص وميزات كثيرة،وفد كتب عنها الكثير،ومن ذلك بحثٌ قيِّمٌ للدكتور الفاضل محمد بن صامل السلمي،وهو موجود على مواقع عديدة في النت منها هذا الموقع :http://forum.shareah.com/showthread.php?t=5854وقد استفدت منه كثيرا،وزدت عليه في الشرح والتفصيل كثيراً .وأهم معالم عصر الخلفاء الراشدين المعالم التالية :المعلم الأول=توحيد مصدر التلقيالمعلم الثاني=حماية جانب العقيدةالمعلم الثالث=سيادة العدل والمساواة بمفهومها الإسلامي الصحيحالمعلم الرابع=سيادة مبدأ الشورى قاعدة للتعامل بين الحاكم والمحكوم ...المعلم الخامس=قيام الجهاد والعلاقات الدولية في عهدهم على مقتضى الشرعيةالمعلم السادس=التفاني في نشر الإسلام في الأرض وهناك معالم أخرى لعلنا نتطرق لها في وقت آخر بعون الله تعالى .وبهذه المعالم يتبين لدنيا بشكل قاطع أنهم قد طبقوا الإسلام على الوجه والأتم والأكمل .عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْخِيَارِ قَالَ:سَمِعْتُ عُثْمَانَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَوْمَ قُتِلَ يَقُولُ: بَيْنَا أَنَا وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى صَخْرَةٍ بِحِرَاءٍ، إِذْ تَحَرَّكَتِ الصَّخْرَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :" إِنَّمَا عَلَيْكِ نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ "، كَانَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَأَنَا، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ " (¬1)وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ عَلَى صَخْرَةٍ بِحِرَاءٍ، هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ،وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، فَتَحَرَّكَتِ الصَّخْرَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : " اهْدَ فَمَا عَلَيْكِ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ " (¬2)وعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ،قَالَ:أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ:اثْبُتْ حِرَاءُ،فَمَا عَلَيْكَ إِلاَّ نَبِيٌّ،أَوْ صِدِّيقٌ،أَوْ شَهِيدٌ , وَعَدَّهُمْ:رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - , أَبُو بَكْرٍ،وَعُمَرُ،وَعُثْمَانُ،وَعَلِيٌّ،وَطَلْحَةُ،وَالزُّبَيْرُ،وَسَعْدٌ،وَابْنُ عَوْفٍ،وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ." " (¬3)وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ،وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللَّهُ عُمَرُ،وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ،وَأَقْضَاهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ،وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ،وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ،وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ،أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا،وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ." (¬4)أسال الله تعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه وناشره في الدارين .الباحث في القرآن والسنةعلي بن نايف الشحودفي 8 رمضان 1430 هـ الموافق ل29،8/2009 محملوه من هنا :http://www.salafishare.com/arabic/31M0WCIZIC9R/6BXH536.rar ومن هنا :http://www.4-upload.com/dldPpq29558.rar.html ومن هنا :http://cid-3d4e3b5bad809b62.skydrive.live.com/self.aspx?path=%2f%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%8A%2f%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%20%D8%B9%D8%B5%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D9%86%20%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9%203%20%2b%20%D9%88%D8%B1%D8%AF%20%2b%20%D8%A8%D9%8A%20%D8%AF%D9%8A%20%D8%A5%D9%81.rar ¬__________(¬1) - أخبار مكة للفاكهي - (4 / 91)(2424 ) صحيح لغيره(¬2) - أخبار مكة للفاكهي - (4 / 92)(2426 ) صحيح(¬3) - سنن ابن ماجة- ط- الرسالة - (1 / 95)(134) صحيح(¬4) - سنن ابن ماجة- ط- الرسالة - (1 / 107)(154) صحيح |
|
ابومحمد
العمر : 37 أتقبل المزاح : التوقيع : أحب الله جل علاه ومن حبي له أخشاه نقاط : 18493 9
| موضوع: رد: حملوا كتابي مَعَالِمُ عَصْرِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدِيْنَ)9 للشاملة 3 = ورد + بي دي إف 10/12/2009, 16:38 | |
| |
|