مجد
أتقبل المزاح : نقاط : 18950 -2
| موضوع: لقد حان الوقت لتصحو . قصة قصيرة 8/30/2007, 01:54 | |
|
> > > > > >صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى > > > >واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان > >طافياً؟! > > > >حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!! > > > >وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار > >أخرجتها بسرعة > >خرجت يديA > > > >فنظرت إليها بعجب ؟؟!! > >أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت > >اندهشت ؟؟!! > > > >ما الذي يحصل؟؟ > >بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك > >نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي > > > >ورأيته يحلم > >يحلم بأنه يركب سيارة حديثة > >وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً > >لناس أغنياء جداً > > > >وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة > >وكان سعيد جداً وكان يضحك > >ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!! > >شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟ > >فقمت من سريري > > > >ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي > >جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي! > >ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني لا > >ألمسها ..!! > > > >بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!! > > > >صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟ > > > >وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت > >بكابوس > > > >كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت > >خافت: أمي أنا هنا. > > > >فلم ترد علي ... > > > >أمي ألا تريني ؟؟؟!! > > > >أمي ؟؟؟؟ > > > >ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي > > > > > > > >أمي .. > > > > > > > >أمي .. > > > > > > > >وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها > > > >وتقول بسم الله الرحمن الرحيم > > > > > > > >ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه .. > >فأجابها ببرود.. نعم؟ > > > >فقالت له قم لأطمئن على ولديّ > >فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي > > > >فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك > >مصيبة > >وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب > > > > > > > >فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي > > > >فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به > >.. وكأن يدي تخترقه > >ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها .. > > > >فإذا بها تمر مني ؟؟!! > > > > > > > >فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟! > > > > > > > >ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ... > >دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح .. > > > > > > > >الذي كان مضاءً بنظري > > > > > > > >صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري > > > >فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ... > > > > > > > >كيف أصبحت هنا وهناك > > > >وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم. > >فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد. > >ورأيتها تقترب من سريري. > > > >وتنظر إلي بعين حرص > > > >وتزيد قرباً من النائم على سريري. > > > >وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد > > > >لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي > > > >بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد > > > >لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ...محمد > >... محمد > > > >فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي > >أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا > >وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي > > > > > >بكيت > > > >وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا > > > >وهى تقول: محمد > > > >فركض أبي إلى سرير > > > >ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ... > > > >وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني > > > > > > > >فتقول أمي : لم لا يرد محمد > > > >والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل > > > >استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟ > > > > > > > >فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد. > > > > > > > >مات > > > > > > > >فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني > >أمي .... أمي > > > >أنا هنا انظري إلي > > > >ألا تسمعيني > > > > > > > >لكن بدون أمل > > > >رفعت يدي ...لأدعو ربي > > > >ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا > > > >ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب > > > >ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي > > > >نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت > >تعذبني > > > >لكنه كان يزيد الصراخ > >وأمي تبكي في حضن أبي > > > >وزاد والنحيب > >وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول > > > >رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب > > > >وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر > > > >تمعنت في القول سمعي > > > >فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن > >نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى > >هزنى من شدته > >كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ > >غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" > >شعرت به مخاطباً إياي. > > > >وفى هول الصوت > >وجدت أيدي تمسك بي > > > >ليسوا مثل البشر > >يقولوا: تعال. > >قلت لهم ومن انتم؟ > >وماذا تريدون؟ > >فشدوني إليهم فصرخت > > > >أتركوني > > > >لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ... > >هم يظنوا أني مت... > > > >فردوا : وأنت فعلاً ميت > > > >قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء > > > >ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟ > >ألا تدرون أنكم في البداية؟ > > > >وحلم طويل ستصحون منه > > > >إلى عالم البرزخ > > > >سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟ > >قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر > > > >ارتعشت خوفا > > > >أي قبر؟ > > > >وهل ستدخلونني القبر > > > >فقالا: كل ابن آدم داخله > >فقلت: لكن..! > > > >فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم > > > >فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت > >أستعيذ الله منها وأتناساها. > > > > > > > >لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر. > >سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟ > >فقالا: إنما عملك وحده معك. > > > >فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟ > > > >...... > > > > > > > >وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماً > >بكل رضا > >وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي. > > > >سألتهم: لم يبكي؟! > >فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال > > > >قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله > > > > > > > >وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟ > > > > > > > >ماذا عني؟ > > > >أين سأكون ؟ > > > >هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟ > > > >أجيبوني .. > > > >فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة. > > > >وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟ > > > >فرددت : تائه؟ .. متردد؟ > > > >قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟ > > > >أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟ > >لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام. > > > > > > > >فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟ > >فصرخت: > >ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟ > > > >فقالا: النار .. رحمة الله واسعة > >ولا زالت رحلتك طويلة. > > > >نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي > >يحملون صندوق على أكتافهم > > > >ركضت مسرعاً إليهم > > > >صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد > > > > > > > >أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ > >.. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : > >وقت في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما > >أحببتنا .. وأحببناك ... > > > >صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك > >... إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى > >أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. > >حتى بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح > >وإياك والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... > >وصرخت بكل صوتي: > > > >وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي > >على سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين .. > > > > > > > >لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا > >وداع > > > >لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني > > > >وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري > > > >ووضعوا روحي على جسدي في قبري > > > >ورأيت أبي يرش على جسدي التراب > > > >حتى ودعني .. وأغلق قبري > > > >لا يشعرون بما أشعر > > > > > > > >وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء > > > > > > > >لكن لا ينفعني ندم > > > >كنت أبكى وكانوا يبكون > > > > > > > >كنت أخاف عليهم من الدنيا > > > > > > > >وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني > > > > > > > >وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم > > > > > > > >وبدأت حياتي ... في البرزخ .. > > > > > > > >لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله > > > > > > > >منقول بتصرف للفائدة والأجر. > >
|
|
الصقر الجارح
العمر : 38 أتقبل المزاح : نقاط : 18942 1
| موضوع: رد: لقد حان الوقت لتصحو . قصة قصيرة 8/30/2007, 04:27 | |
| شكرااااااااااااااااااااااااا |
|
ابومحمد
العمر : 38 أتقبل المزاح : التوقيع : أحب الله جل علاه ومن حبي له أخشاه نقاط : 19219 9
| موضوع: رد: لقد حان الوقت لتصحو . قصة قصيرة 8/30/2007, 13:02 | |
| الله يجزيك الخير قصة معبرة |
|
مجد
أتقبل المزاح : نقاط : 18950 -2
| موضوع: رد: لقد حان الوقت لتصحو . قصة قصيرة 9/19/2007, 15:34 | |
| قصة معبرة بس هات مين يقراها |
|