السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي الاعزاء
اثناء تصفحي احد المواقع الاخبارية لفت انتباهي هذا الخبر
اعذروني لا اعرف كيفية تحميل الرابط
و لكن قمت بنسخ النص كما هو وراد بالصحيفة
عسى ان يحضى صاحب هذه المشكلة على مساندة من اهل الخير
او لربما تتغير نظرة اهالينا و من هم موجودين داخل البلد حول المغترب السوري
اكيد في ناس من المغتربين حالتهم جيدة جدا .. و لكن الاغلبية صدقوني مجرد لقمة عيش لا اكثر و لا اقل
اليكم الخبر
يعيش "أبو يمان" ( مغتبر سوري في الامارات ) حالة فقر وعوز شديدين نغصتا فرحة نبأ حمل زوجته بثلاثة توائم بعد محاولة إنجاب استمرت عاماً كاملاً , حيث كان يعاني وزوجته أمراضاً عضوية أنفقا عليها مبالغ مالية كبيرة لتلقي العلاج وإنجاح محاولة الانجاب ، وبعد نجاح العلاج وحدوث الحمل , وقع "أبو يمان" في مصيدة الفقر .
وقال "أبو يمان" لصحيفة الإمارات اليوم "جاء حمل زوجتي في ثلاثة توائم بعد عام كامل من العلاج , وإضافة إلى مرض زوجتي خضعت لعلاج لمرضي الفتاق والدوالي، الذي تكلف 7000 درهم ومازلت أسدد أقساطه حتى الآن على الرغم من مضي عام كامل على إجراء العملية".
وتابع "سعادتي لاتوصف بعد سماعي نبأ حمل زوجتي رغم ظروفي المالية السيئة وانا انتظر قدومهم , حيث أكدت لي الطبيبة أنه ليس جنيناً واحداً إنما ثلاثة أجنة (بنتان وثالث غير واضح) وتعرف تلك الحالة طبياً بأنها حمل ثلاثي حصل جراء تنشيط بويضات الام" .
وبعمل "أبو يمان" في شركة خاصة في دبي ويتقاضى راتباً شهرياً لايزيد عن 3000 درهم , وهو مبلغ لايغطي نفقات ولادة زوجته في أرخص مستشفى في الإمارة ، يدفع منها قسط السيارة الشهري البالغ 925 درهماً، و750 درهماً للإيجار، و500 درهم للكهرباء، وما تبقى من الراتب لا يكاد يكفي لتوفير لقمة العيش .
ونظراً لظروفة المالية الصعبة , لم تواصل زوجة "أبو يمان" العلاج في المستشفى الخاص ، وانتقلت في مراجعات الحمل لمستشفى الكويت في الشارقة ، واستمر الوضع على حاله لمدة ستة أشهر إلى أن تحدد موعد ولادة الأطفال والمتوقع أن يكون خلال الأسابيع المقبلة ، ولايستطيع "أبو يمان" تحمل نفقات ولادة التوائم الثلاثة ووضعهم في الحاضنة حتى اكتمال شهرهم التاسع ، لاسيما أن تكاليف الولادة في المستشفيات الحكومية في الشارقة لا تقل عن 6000 درهم، أما في دبي فتتجاوز ذلك لتصل إلى 15 ألف درهم، غير شاملة رسوم الحاضنة التي قد تتجاوز 31 ألف درهم للأطفال الثلاثة في شهر واحد فقط .
ولايزال مصير ولادة التوائم الثلاثة خلال الاسابيع المقبلة معلقاً بتوفير مصاريف الولادة .
ولفت "أبو يمان" إلى أن احتمال الاقتراض من البنك لتغطية تكاليف الولادة مستحيل ، خصوصاً أن راتبه لا يسمح بذلك، كما أنه لجأ إلى كثير من الجمعيات الخيرية والانسانية لمساعدته على تحمل مصروفات ولادة التوائم إلا أن محاولاته باءت بالفشل .
واوضح أنه اقترح على الطبيب المعالج إعادة زوجته إلى سورية إلا أن الأخير أكد خطورة السفر على الأم والأجنة، ما يعني ضرورة ان تلد في أحد مستشفيات الدولة .
يشار إلى أن مستشفيات حكومية وعيادات خاصة رفضت استقبال الحالة وتحمل مسؤولية توليد ثلاثة توائم ومستشفيات أخرى طلبت رسوماً مبالغاً فيها ، منها مستشفى الوصل الذي طلب 17 ألف درهم، لافتاً إلى أن مصير أطفاله التوائم الثلاثة مرتبط بمصروفات المستشفى