إلى جميع الأباء والأبناء
السؤال:
ما حكم اصطحاب الأطفال دون سن السابعة إلى المسجد إذا كانوا يحدثون إزعاجاً للمصلين؟
الجواب:
لا يجوز لولي أمر الصغار الذين يحدثون إزعاجاً للمصلين أو إفساداً في المسجد أن يصطحبهم، إلا أن يحميهم حماية تامة، وإذا قدر أنهم يأتون بدون إبلاغ ولي أمرهم، فإن الواجب على الإمام أو على المسئولين في المسجد أن ينبهوا ولي أمرهم حتى يمنعهم. والذين يستشهدون باصطحاب الحسن والحسين، فنقول لهم: ما حصل منهم أذية، نحن نتكلم عن الذين يحصل منهم أذية على المصلين أو على المسجد، أما إذا لم يكن أذية فتعويد الصبيان الحضور إلى المساجد لا شك أنه خير.
السؤال:
ما الحكم في أصطحاب الاطفال إلى المساجد لتعليمهم شعائر الإسلام ولكن قد يكون وجودهم في المسجد مثيراً للضوضاء؟
الجواب:
ينبغي أصطحابهم إلى المساجد لتعليمهم شعائر الإسلام , أما أن كانوا يزعجون المصلين ويشوشون عليهم صلواتهم فلا ينبغي أصطحابهم , وأنما ينبغي أصطحابهم عندما يكونون لايثيرون ضجيجا في المسجد ولا يشوشون على المصلين.
السؤال:
ما قولكم في اصطحاب الآباء لأبنائهم إلى المسجد بقصد تعويدهم على الجماعة، ولكن في بعض الأوقات تصدر من هؤلاء الأطفال حركات تضايق المصلين فهل في هذه الحالة يمنعون من حضور المسجد؟
الجواب:
إن كان بإمكان هؤلاء الأولاد أن يعوا ويفهموا فعلى الآباءأن يزجروهم ويؤدبوهم، لأنهم مأمورون بأن يأمروهم بالصلاة لسبع، وإن كانوا ـ لا يعون ولو حاول آباءهم توعيتهم ـ ولا يمكنهم أن يتأدبوا ـ ولو حاولوا تأديبهم ـ وذلك لصغرهم وعدم استعدادهم الذهني لوعي ما يؤدبون به، فالأولى منعهم خشية شغلهم المصلين عن صلاتهم وخشوعهم.
والله أعلم وأحكم ...هذا البيان كتبته منذو فترة وقمت بلصقه في المسج دالقريب من بيتنا لوجود الاطفال المشاغبين فيه
والله الموفق