حكايةً ظريفة فارسها هو قاضى في منطقة من المناطق
كان يحكي قصته مع زوجته غير المعلنة؟!
) متزوجها بالسر)
فقال: إني قد تزوجت بخفيه
عن زوجتي الأولى ، ولكنهاأحسّت بذلك دون دليل ،
وصرت كلما أثارت الموضوع أقنعتها بأن ما تتخيله وهم .
ثم اتفقت أنا وزوجتي الأخيره ( الثانيه ) على خطه لإقناعها،ولتنفيذ الخطة
ذهبت زوجتي الثانية، إلى بيتي وقت صلاة الظهر،
وقالت لزوجتي الأولى : إني أريد أن أستشير القاضى في أمراً ما..
فرّحبت بهالزوجةالأولى وقالت :
ٱنتظريه،فسوف يعود بعد الصلاة ،عاد القاضى من الصلاة ،
وأخبرته أن امرأة في الصالون تنتظره، فدخل ومعه زوجته الأولى..
استمع القاضى لما لدى المرأة من أمر يتلخص في :
أن لها زوجاً تحبه ويحبها، ولكنها لاحظت في الأيام الأخيرة ،
ما جعلها تشك أنه قد تزوج عليها وفاتحته فأنكر وأقنعها
أن هذا هو وساوس الشيطان الذي لم يرضى الانسجام التام بيننا
وكلما أثرت الموضوع معه، لأني لا أصبر ،أقنعني بأن ما أتوهمه بعيد عن الحقيقه
، فقال القاضى بعدما انتهت الزوجةالثانية من حديثها قلت لها :
ٱسمعي يا بنتي زوجك صادق، هذه وسوسة من وساوس الشيطان
يقدمها أمامك إذا أراد أن يفسد بين المرء وزوجه فاستعيذي منه، وأبعدي الشكوك من رأسك..
ثم قال : لماذا نذهب بعيداً ، هذه زوجتي قد عشش إبليس في رأسها وأوهمها
بأني متزوج ،وكلما قدمت لهاالأدلة اقتنعت ولكنه
لا يتركها،ويعود إلى وسوستها ثم تعود إلى نفس الموضوع ..
وأنا أمامك الآن أقـول:
إن كان لي زوجة خارج هذه الغرفة، فهي : ((طـالق بالثلاثه))
فقفزت زوجته الأولى ، وقبلت رأسه وقالت : ما بعد هذا شيء ،
سوف ادحر إبليس ، ولن أعود للشك مرةً آخرى.