بشرى لحملة الشهادات
يحكى أن فتاة اسمها ((ملاك)) حاصلة على بكالوريوس هندسة معلوماتية و حاسب آلي ، ظلت عدة سنوات تبحث عن عمل ولكن من دون جدوى ، فطلب والدها منها بأن تذهب لمقابلة مسؤول نزيه يعمل بحديقة الحيوأن ربما تحصل على عمل ، مما اثار حفيظه واستغراب ((ملاك)) وصاحت ولطمت وجهها بعلو حسها
ملاك: أنا مهندسة معلوماتية و حواسيب شو بدي ساوي بحديقه الحيوان
ابوها: بعرف يا بنتي بركي أرادوا حدا يعطي دورة اكسل للقرود .... بركي أرادوا حدا يفرمت حاسبات الخنافس ... شو بكي خلينا نروح والله كريم
فاقتنعت ((ملاك)) بالأمر الواقع والدمعه عم تزحلق من عينها
وفي صباح اليوم التالي عادت ملاك بحيويه ونشاط ولبست لباسها الجديد وترتبت واخذت السي في وشهادتها وراحت للحديقه
وبعد عدد من نقاط التفتيش والاستعلامات وصلت للمدير
قالت للمدير: أنا ملاك ممكن اشتغل معكم حتى لو بعقد
فصاح المدير: اذا إنتي ملاك شو بدك بتساوي بالعقد
وبعد عدة دقائق فهم المدير أنه اسمها ((ملاك)) مو متعينه ملاك
واخذ السي في تبعها وشافها طالعه الثانية على دفعتها وفهمانة بكتير شغلات...... وبعد تفكير طويل المدير راح اشغلك معنا ..
فهلهلت ملاك فرحا وابتهاجت وهي تصيح شكرا شكرا عموووو شو رح تشغلني
المدير .. بتعرفي الغزاله يلي عدنا ماتت ...اهئ اهئ
ملاك : اااااي يعني شو بدك مني روح ادفنها
المدير : أنتي بتشبهي الغزاله... بدي ياكي تلبسي جلد الغزال وتقعدي بالقفص من الــ 9 الصبح للــ 2 الظهر وتاخذي مرتب ومخصصات هندسيه كأنك عم تشتغلي بشهادتك
قبلت ((ملاك)) بالوظيفه .. وصارت تجي كل يوم الصبح تقعد بالقفص بتساوي نفسها غزاله
وضلت على هذا الوضع لعده أيام حتى حدثت واقعه أليمه جدا.... حينما نسى الحارس إغلاق الباب الذي يفصل الأسد عن الغزاله
وطبعا الأسد ما صدق شاف غزاله ، رأسا فات لعندا بالقفص ، يمكن يريد يغير غداه كل يوم يأكل لحم هندي لعت نفسه من كتر الأكل الهندي
و المسكينه انعقد لسانها والأسد يتقرب
الى أن انحصرت في أحد أركان القفص
فاقترب الأسد كثيراً وحست ((ملاك)) باقتراب لحظه النهايه وهي تتباكى على حظها التعيس..
وصاحت أنا مو غزاله أنا ((ملاك)) مهندسة معلوماتية و حواسيب
فوقف الأسد شوي وصفن
وفتح حلقه
وقال
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنا مازن مهندس معماري
منقول
الحمد لله ماعندنا حديقة حيوانات