اشكرك اخي المستبد على هذه المداخلة
ومما لا شك فيه ان القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء
لكن القصد ليس بالنفي القطعي لصلاح القلوب
وانما القصد بان القلب المداوم على المعاصي لا يمكن ان يصح الا اذا انتهى عن المعاصي
تماما كما الجسم الذي سرت فيه السموم لا يمكن ان يصح الا بإزالة هذه السموم
واكيد عمر بن الخطاب لم يدخل الاسلام ولم يصبح الرجل الثالث بالاسلام وهو مداوم على معاصي الجاهلية
اتمنى ان تكون الفكرة قد اتضحت
مرة اخرى شكرا لك وجزاك الله خيرا