أبوهارون
العمر : 40 أتقبل المزاح : التوقيع : استعن بالله و لا تعجز نقاط : 19060 13
| موضوع: الشخصية.. بين الإيجابية والسلبية 9/12/2007, 20:55 | |
| الشخصية.. بين الإيجابية والسلبية
أولاً: الشخصية الإيجابية:
1.هي الشخصية المنتجة في كافة مجالات الحياة حسب القدرة والإمكانية. 2.هي الشخصية المنفتحة على الحياة ومع الناس حسب نوع العلاقة. 3.يمتلك النظرة الثاقبة…. ويتحرك ببصيرة. 4.هي الشخصية المتوازنة بين الحقوق والواجبات (أي ما لها وما عليها). 5.يمتلك أساسيات الصحة النفسية مثل: *التعامل الجيد مع الذات. *التعامل المتوازن مع الآخرين. *التكيف مع الواقع. *الضبط في المواقف الحرجة. *الهدوء في حالات الإزعاج. *الصبر في حالات الغضب. *السيطرة على النفس عند الصدمات (أي القدرة على التحكم). 6.يتعامل مع المادة حسب المطلوب و لا يهمل الجانب المعنوي. 7.يتأثر بالمواقف حسب درجة الإيجابية والسلبية (أي أن يقيس الإيجابية بالمصلحة العامة لا يضخم السلبية أكثر من الواقع). 8.يعمل على تطوير الموجود ويبحث عن المفقود ويعالج العقبات. 9.بنيانها المبدئية وتمتلك الثوابت الأخلاقية. 10.ترعى مقومات الاستمرارية مثل: *الجدية عند تقلب الحالات. *الهمة العالية والتحرك الذاتي. *التصرف الحكيم. *المراجعة للتصحيح. *احتساب الأجر عند الله. *تنمية الدوافع الذاتية والموضوعية. *الاستعانة بالله. *الدعاء للتوفيق بإلحاح. 11.لا تستخف بالخير من شق التمرة والى قنطار من ذهب. 12.تتعامل مع كل شخص حسب درجة الصلاح فيهم ولا يغفل عن سلبياتهم. 13.تحب المشاركة لتقديم ما عندها من الخير والايجابية. 14.تفكر دائما لتطوير الإيجابيات وإزالة السلبيات. 15.تكره الانتقام يذم الحقد وينتقد الحسود ولا يجلس في مجالس الغيبة والنميمة.
هذه هي الشخصية الايجابية المقبولة عند الرحمن والمحبوبة عند الإنسان، سليمة في نفسيتها تواقة للخير، وتتامل في سبب وجودها، تتقدم بايجابيتها، وتتفاعل بكل ما عندها من عطاء. إذا هي الشخصية الصالحة والمُصلحة، وهي الشخصية الخيّرة بمعنى الكلمة.
ثانياً: الشخصية السلبية:
1.النظرة التشاؤمية هي الغالبة عليها في كافة تصرفاتها و قناعاتها. 2.باطنها مملوءة بالانتقام و العدوان، و في أكثر الأحيان لا تستطيع أن ينفذ ما يريد، إذاً ينعكس ذلك في كلماته وآرائه. 3.هذه الشخصية ضعيفة الفعالية في كافة مجالات الحياة، و لا يرى للنجاح معنى ،أو ليس عندها مشروعاً اسمه النجاح بل يحاول إفشال مشاريع النجاح. 4.لا يؤمن بمسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة، بل ليس عندها همة الخطوة الأولى، و لهذا لا تتقدم و لا تحرك ساكناَ و إن فعل في مرة يتوقف مئات المرات. 5.لا ترى أن هناك فراغاً يجب أن يملأه و أن يكون لها دور أن تؤديها. 6.ليس للالتزام و الانضباط معنى أو قيمة في قائمة أعمالها أي لا تتأثر بالمواعظ و لا تلبي أي نداء و لا تسمع التوجيهات النافعة. 7.دائماً تقوم بدور المعوق و المشاغب بكل ما هو تحت تصرفها أو ضمن صلاحياتها. 8.هذه الشخصية مطعمة بالحجج الواهية و الأعذار الخادعة بشكل مقصود. 9.و هي دائمة الشكوى و الاعتراض و العتاب والنقد الهدام. 10.و إذا ناقش في موضوع ما ناقش بغضب و توتر و الانحيازية لذاتها و مصالحها.
لا شك أن هذه الشخصية مريضة و ضارة في ذاتها و إن لم تظهر فيها أعراض المرض لأن هذه الصفات تنعكس على أساليب حياتها في البيت و المؤسسة أو أي وسط اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي ... الخ.
ثالثاً: الشخصية المزدوجة:
يحتمل أن يتساءل أحد القراء هل الشخصية تنقسم إلى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟
كلا ليس الأمر كذلك! لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها.
و من صفاتها:
1. الازدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها. 2. تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة. 3. تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد. 4. تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها). 5. تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم. 6. تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة. 7. النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها. 8. في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها). 9. التعامل النفساني هو الغالب عليها و لا ترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة. 10. مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها.
أليست هذه الشخصية هي شخصية المنافق؟
بلى والله هذه الشخصية ممزوجة بالنفاق ومطعَّمة بخبثهم و تتمنى أن يجلس في مجالسهم. نعوذ بالله منها و من صفاتها.
إعداد: إسماعيل رفندي
المصدر http://www.alnoor.info/Learn/topicbody.asp?TopicID=183&SectionID=2
عدل سابقا من قبل في 9/14/2007, 06:11 عدل 1 مرات |
|
فادي
العمر : 37 أتقبل المزاح : التوقيع : fadi@frkls.com نقاط : 18339 0
| موضوع: رد: الشخصية.. بين الإيجابية والسلبية 9/12/2007, 22:24 | |
| شكراً جزيلاً أخ ابو هارون على هذه المعلومات القيمة أنا أرى أن مجتمع الفرقلس بعضه، يرى أن انتحال الشخصية الثانية شطارةٌ وفراسة ،على مبدأ الغاب" الغلبة للأقوى" أي" تفكر بالغاية بمعزل عن الوسيلة" بقصد اللامبالا |
|
علي
أتقبل المزاح : التوقيع : لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم نقاط : 18849 7
| موضوع: رد: الشخصية.. بين الإيجابية والسلبية 9/13/2007, 07:24 | |
| شكرا اخي هارون شكرا اخي فادي كلامك صحيح بس ما فينا ننكر وجود الشخصية رقم 1
على كل الله يصلح نفوسنا جميع |
|
أبوهارون
العمر : 40 أتقبل المزاح : التوقيع : استعن بالله و لا تعجز نقاط : 19060 13
| موضوع: رد: الشخصية.. بين الإيجابية والسلبية 9/14/2007, 06:06 | |
| شكرا على المتابعة بشوف اخطر شخصية بتهدد او بالاحرى بتدمر مجتمع بكامله هيي الشخصية رقم 3 |
|
ابن البــلد Ebn Elbalad
العمر : 43 أتقبل المزاح : التوقيع : سيف الصبر ذبحتني يا سيف الصبر غربة وغدر آه من الغدر يا غربتي .. طالت معاك رحلتي في دنيتي .. صرتي مساري وسكتي ... نقاط : 18358 0
| موضوع: رد: الشخصية.. بين الإيجابية والسلبية 9/14/2007, 14:44 | |
| مشكور اخ ابو هارون على هل موضوع الحلو فعلا لازم الواحد يقراه بتروي وبتمعن وبلاخص الشخصية المزدوجة شخصية المنافق مشكووور ابو هارووون |
|