جـــزى الله أصحــــاب الـنـبي محمـد جميعــــا كمــا كانــوا لـه خير صاحب
وآل رســـــول الله لازال أمــــــرهــم قـويـمـا عـلـى إرغــــام أنف النواصب
ثـلاث خصــــــال من تعــاجيب ربنا نجابـــــــــة أعــقــاب لـوالــــــــد طالب
خـلافـــــــــة عـبـــــاس وديـن نبينـــا تــزايــــد في الأقـــطــار من كل جانب
يؤيـــد ديـن الله في كـــــــل دورة عصائب تـتـلــو مثـــلـهـا من عـصائب
فمنهم رجال يدفـعــون عــدوهـــم بـسـمـر الـقـنــــــا والمرهفات القواضب
ومنهم رجال يغــلبـــون عــدوهـــم بأقـــــوى دلـيـل مفحــــم لـلـمـغــــاضب
ومنهم رجال بـيـنـــــوا شرع ربنا ومـا كـان فـيـه مـن حـــــرام وواجــــب
ومنهم رجال يدرســون كتـابــــــه بتجويـــــد تـرتـيـــــل وحفـظ مـراتـــب
ومنهم رجال فســــروه بعلمهـــــم وهـم عــلــمــونــا مــا بــه من غـــرائب
ومنهم رجال بالحــديث تولعـــــوا وما كان فـيـه من صحـيـح وذاهــــــــب
ومنهم رجال مخلصون لربهـــــــم بأنفـسـهـــم خصـب البـــــــــلاد الأجادب
ومنهم رجال يهتـــــدى بعظاتهــــم قيــام إلى ديـــــن مـن الله واصـــــب
عــلى الله رب الناس حسن جزاءهـم بما لا يوافـــي عـــــده ذهــــن حاســــب