متفائل و اليأس بالمرصادِ .. متفائل بالسبق دون جيادٍ ... متفائل رغم القنوط يذيقنا .. جمر السياط و زجرة الجلاد ..
متفائل بالغيث يكفي روضنا.. و سمائنا شمس و صحو بادي.. متفائل بالزرع يخرج شطئه.. رغم الجراد كـ منجل الحصادِ ..
متفائل يا قوم رغم دموعكم ... ان السماك فكيف يحيى الوادي و البحر يبقى خيره اتضره يا قومنا سنارة الصيادِ..
فدعوا اليهود بمكرهم و ذيولهم نمل يدب بغابة الاسادِ .. متفائل فبشرى النبي قريبة فغدًا سنسمع منطقا لجمادِ ...
حجر و اشجر هناك بقدسنا قسما ستدعوا مسلما لجلاد .. يا مسلمالله يا عبدا له خلفي يهوديا ابو الاحقادِ...
فاقتله و طهر تربنا من رجسه .. لا تبقي ديار من الالحاد .. قسما بمن اسرى بخير عباده و قضى بدائرة الفناء لعادِ..
ستدور دائرة الزمان عليهم .. و يكون حقاً ما حكاه الهادي .. هذا يقيني و هو لي بل الصدى .. و الكأس غامره لغله صادي ..
فاجعل يقينك بالاله حقيقة .. وا صنع بكفك صارماً لسدادِ
منقول